ما أن وصل الرئيس البرازيلي، لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، الى مطار تل أبيب مساء أمس بدعوة رسمية من شيمون بيريس، حتى أثار أزمة دبلوماسية أغضبت المسؤولين الإسرائيليين حين علموا بأنه ألغى من جدول زيارته للقدس، حيث ينزل الآن في فندق "الملك داود'' الشهير، زيارة بروتوكولية لقبر ثيودور هرتزل، وهي مهمة للإسرائيليين.وكان لولا، وهو أول زعيم برازيلي يزور الأراضي المقدسة منذ 150 سنة ''قد طلب من قسم البروتوكول في الخارجية البرازيلية إلغاء زيارته للقبر''. وزاد من غضب المسؤولين الإسرائيليين أكثر حين علموا أن جدول زيارة الرئيس البرازيلي إلى الضفة الغربية يشمل زيارة إلى رام الله، وإلى ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات.