توالت ردود الفعل العديد من دول العالم العربي والدولي تنديدا بالعدوان الصهيوني المستمر في إبادة الشعب الفلسطيني، حيث اعرب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ،أمس الأول، لنظيره الصهيوني بنيامين نتانياهو عن "قلقه الشديد" إزاء العنف في غزة مطالبا إياه بتفادي إيقاع ضحايا في صفوف المدنيين، وأفاد متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني أن كاميرون اجرى محادثات هاتفية مع نظيره نتانياهو مذكرا إياه بتصريحات وزير خارجية بريطانيا وليام هيغ الذي اكد فيها أن "حماس هي المسؤول الرئيسي عن الأزمة"، واضاف البيان البريطاني أن "رئيس الوزراء أعرب عن قلقه الشديد إزاء الوضع الخطير وأسفه العميق للخسائر في الأرواح في صفوف المدنيين من الجانبين"، من جهة أخرى ، نددت تركيا بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة، بينما دعت الولاياتالمتحدة وفرنسا مصر لاستخدام نفوذها في المنطقة لوقف العنف في القطاع، وقد شجب الرئيس التركي عبد الله غل العدوان االصهيوني على قطاع غزة، وقال "إن هذا الاعتداء كان متوقعا"، ولم يستبعد أن يتصاعد حدة، من جهته ندد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو بالعدوان على قطاع غزة ، ووصفه بأنه "جريمة ضد الإنسانية"، وقال أوغلو للصحفيين على هامش قمة لمنظمة التعاون الإسلامي في جيبوتي، إن "الهجمات في غزة التي أصبحت على كل حال سجنا مفتوحا تمثل جريمة ضد الإنسانية تستهدف السكان"، في السياق ذاته توافد أمس عشرات الأشخاص على ميدان التحرير بمصر، للمشاركة في جمعة "نصرة غزة " التى دعا اليها العديد من القوى السياسية المصرية الأخرى ، وقام المتظاهرون بإشعال النيران بالعلم الصهيوني ، وضربه بالأحذية أمام وسائل الإعلام ، تنديدا بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة ، وأعلنت الرئاسة التونسية عن إرسال وفد رسمي رفيع المستوى إلى قطاع غزة من المرتقب أن يصل اليوم ، في إطار مساندة الشعب الفلسطينى الذى يتعرض للعدوان منذ الأربعاء الماضى، جاء فى بيان صادر عن الرئاسة التونسية: "تأكيداً لموقفها المبدئى فى تقديم كل المساندة السياسية لغزة، من جهة أخرى توافد أمس جماهير وشباب وحرائر الثورة اليمنية إلى العاصمة اليمنية صنعاء، تمهيدا لتنظيم مليونية ومظاهرة احتجاجية عقبال صلاة وذلك لنصرة الشعب الفلسطينى الأعزل في قطاع غزة .