بالرغم من الحملات الكثيرة والمتنوعة لمصالح التبرع بالدم، إلا أنه لا وجود للدم في مستشفيات العاصمة، أو كهذا يقول العاملون بالمستشفيات. وبحسب مصادر ل "الأمة العربية"، فقد تعرّضت امرأة لخطر الموت بسبب عدم وجود هذه المادة الحيوية في مستشفى مصطفى باشا ومستشفى باب الواد، ولولا كمية من مستشفى باينام لهلكت المسكينة في بلد فيه ملايين المتبرعين. السؤال الذي يطرح نفسه بقوة في المستقبل هو: أين تذهب كميات الدم القادم من التبرعات، والذي يقدمه أهالي المرضى؟