أشارت جمعية حماية وتوجيه المستهلك لولاية الجزائر إلى وجود اختلال "هام" في جميع مراحل الحلقة التجارية لبيع السيارات الجديدة من طرف جل وكلاء التوزيع المعتمدين خلال معرض الجزائر الدولي للسيارات. وقال رئيس جمعية حماية وتوجيه المستهلك لولاية الجزائر مصطفى زبدي، إن "الحصيلة سلبية لأن الزبائن الذين جاءوا لشراء سيارة سجلوا مخالفات هامة.. لقد تلقينا العديد من الشكاوي، حيث يشير بعض الزبائن إلى غياب تاريخ التسليم في الطلبات وأجل التسليم قدم لهم شفهيا، وهذا مخالف للتنظيم". وأكد زبدي أن "أجل التسليم لا يجب أن يتجاوز 45 يوميا إلا إذا كان هناك اتفاق مكتوب بين الشريكين الوكيل والبائع وهذه الصيغة غير معمول بها، مما يفتح باب التساؤلات عن مدى جدية وزارة التجارة في مراقبة السوق ونشاط الوكلاء". وأشار ذات المسؤول إلى أن بعض الزبائن اشتكوا أيضا من ارتفاع مبلغ الحصة الأولى التسبيق الأول الذي يفرضه بعض الوكلاء للمشترين قبل الحصول على سياراتهم إلى أكثر من 10 بالمائة من السعر الإجمالي للسيارة، وهو أمر مخالف للقانون. وقال زبدي "نشير من جهة أخرى إلى عدم توفر بعض السيارات التي يشملها التخفيض. وارتكبت هذه الاختلالات التي سجلت في المعرض الدولي للسيارات من قبل بعض المكتتبين حسب مسؤول هذه الجمعية. ومن جهة أخرى، أوضح مصدر مقرب من جمعية وكلاء السيارات ac2a أن التأخرات المسجلة في التسليم ناجمة عن الطلب الكبير المسجل في السوق المحلية. ويشتكي أيضا العديد من الزبائن من تصرفات بعض وكلاء السيارات عندما يتعلق الأمر بالمطالبة بحقوقهم فيما يخص تسليم السيارة أو وثائقها أو مدة الضمان. وطبقا للمرسوم التنفيذي رقم 07-390 الصادر في 12 ديسمبر 2007 الذي ينظم عملية بيع السيارات الجديدة في الجزائر، فإن الضمان ينص بناء على الزبون على مدة تساوي أو تفوق 24 شهرا أو على مسافة تساوي أو تفوق 50000 كلم بالنسبة للسيارات السياحية، وإلى 100000 كلم بالنسبة للسيارات النفعية أو الثقيلة. ويضيف المرسوم أن الوكيل ملزم بتحديد شهادة الضمان ويحررها طبقا للتشريع أو التنظيم المطبق وتسلم إجباريا مع السيارة. وسجلت الجزائر ارتفاعا في استيراد السيارات بنسبة 73ر36 بالمائة خلال سنة 2011، أي ما يعادل 390140 سيارة، منها 365948 سيارة مستوردة من طرف وكلاء السيارات (65ر37 بالمائة) وإنتقل إستيراد السيارات من طرف الخواص من 19478 وحدة في سنة 2010 إلى 24192 سيارة في 2011 أي ما يعادل ارتفاعا بنسبة 20ر24 بالمائة. ''فورتونر'' الجديد ل "تويوتا" يعرض بسعر 4.4 مليون دينار ثورة تكنولوجية في فئة السيارات الرباعية الدفع تعرض شركة تويوتا الجزائر، في فعاليات الطبعة ال 15 لصالون الدولي للسيارات الطراز ''فورتونر'' الجديد الذي خضع للعديد من التعديلات مقارنة بالطبعة السابقة، سواء على صعيد التصميم الخارجي أو القمرة الداخلية، وهي سيارة رحبة وتنفرد بخصائص تقنية وكمالية عديدة يقحمها الوكيل خلال الصالون لتعزيز وتنويع تشكيلة عروضه في فئة السيارات رباعية الدفع. وسبق أن أجرت الشركة قبل أسبوعين تقريبا تجارب على هذا الطراز لفائدة الصحفيين، حيث جابت كل المسالك المزفتة والجبلية الوعرة واثبتت قدرة عالية على التأقلم والتكيف. الطراز الجديد ''فورتونر'' يعرض في السوق المحلية بمحرك بسعة 3 لتر ''دي 4 دي''،، بسعر 440 مليون سنتيم باحتساب كامل الرسوم والضريبة على السيارات الجديدة. سيتخصص في البداية في إنتاج الشاحنات ذات حمولة أقل أو تعادل 2.5 طنا "فوتون" الصينية ووكيلها بالجزائر "كيف" تعتزمان إنجاز مصنع للتركيب في عنابة كشفت شركة ''فوتون'' الصينية للسيارات أن مفاوضاتها مع الشريك الجزائري شركة "كيف" الممثل الحصري لمنتجات "فوتون" في السوق الجزائرية، بخصوص مشروع انجاز مركب لتجميع الشاحنات في الجزائر قطعت أشواط مهمة. وقال مصدر مسؤول في الشركة، إن هذه الشراكة المرتقبة تنطلق من كون السوق الجزائرية واعدة وتحمل كل مؤشرات نجاح المشروع، على اعتبار أن منتجات "فوتون" ما تزال تستقطب طلبا متناميا منذ سنة 2009، حيث بلغ عدد الشاحنات التي سوقتها كيف في الجزائر 4 آلاف شاحنة من مختلف الطرازات والنماذج، لتحافظ بذلك على الريادة في هذه الفئة من العربات. للإشارة، فإن المديرية العامة للشركة الصينية الأم أبدت موافقتها، على المشروع الذي من المحتمل أن يكون في منطقة التوسع الصناعي بولاية عنابة وانطلقت فعلا خلال المدة الأخيرة في إعداد دراسات الجدوى للمشروع الذي سيسرع في البداية بإنتاج الشاحنات التي لا تتجاوز حمولتها 2.5 طنا. تعرضها شركة "cima motors" بسعر 47 مليون سنتيم تقسيط "Zotye 100 z" يستقطب ذوي الدخل الضعيف ما يزال الطارز زوتي زاد 100 الذي تعرضه شركة سيما موتورز الجزائر يستقطب أعدادا غفيرة من الزوار، خصوصا اصحاب الدخل الضعيف والمحدود على اعتبار أنها الأرخص على الإطلاق في الصالون بسعر 47 مليون سنيتم بكامل الرسوم والضريبة على السيارات الجديدة، وأيضا إمكانية الدفع بالتقسيط لدى الوكيل. زوتي زاد 100 تشبه الى حد بعيد الطارز "ماروتي 800"، فيما تختلف عنها من حيث الملحقات، حيث تم تجهيز زاد 100 بمكيف الهواء، والغلق المركزي للأبواب، وجهاز أوتو راديو. وتتيح سيما موتورز مدة ضمان ب 3 سنوات أو 100 ألف كلم. في ذات السياق، قامت كذلك سيما موتورز بطرح طرازات أخرى من ذات العلامة، على غرار زاد 200 وأم 300. وسيتواصل العرض الترويجي إلى غاية نهاية الصالون. في أقوى مشاركة لها في صالون السيارات الدولي بالجزائر "داسيا" تغرد منفردة على وتر.. "الأسعار في متناول الجميع" تسجل شركة "داسيا"، وهي أحد فروع شركة رونو الجزائر" مشاركة هي الأقوى على الإطلاق في الطبعة الجارية للصالون الدولي للسيارات الجزائر 2012 مقارنة بجميع مشاركاتها في الطبعات الفائتة، واختارت هذا العام شعار "سيارات للجميع" بالنظر إلى الأسعار التنافسية جدا التي اعتمدتها على تشكيلة واسعة من المنتجات التي لاقت نجاحا كبيرا في السوق الجزائرية منذ سنة 2006، بدء ب "داسيا لوغان" إلى "دوستر" و"سونديرو" و"سونديرو ستب واي"... وتعرض الشركة أيضا في هذه التظاهرة، الطراز داسيا "لوغان ام سي في"، ''لوڤان فان''. والواقع أن الأسعار التي اعتمدتها داسيا منافسة جدا مقارنة بنماذج الشركات المنافسة من نفس فئتها، الأمر الذي جعل من جناح "رونو" و"داسيا" في الصالون يستقطب أعدادا متزايدة من الزوار وتسجيل مئات طلبات الشراء يوميا. تنفرد شركة "ألجيريا موتورز" بتسويقه إلى جانب نماذج عديدة "جاغوار" في السوق الجزائرية قبل رمضان المقبل تقحم شركة "ألجيريا موتورز" الممثل الحصري والموزع الوحيد للعلامة "لاند روفر ورانج روفر" في السوق المحلية الطراز "جاغوار" في ثلاث نسخ قبل شهر رمضان المقبل. وتعرض الشركة حاليا طرازات راقية مثل "رانج روفير ايفوك" النسخة الرياضية "فريلاندر". وتعرض شركة "الجيري موتورز" في الجناح المركزي بقصر المعارض على مساحة لا تزيد عن 250 متر 4 نماذج، وهي "إيفوك وفريلاندر" و"ايفوك الرياضي" و"فريلاندر 2.0 لتر اس دي و"فريلاندر تي دي" ورانج ووفر الرياضي ورانج روفر الرياضي سوبر شار. وحددت شركة" الجيريا موتورز" برسم العام التجاري 2012، هدف تسويق 1100 من فريلاندر و500 وحدة من الطراز "إيفوك". الحملة التحسيسية ل "أبرو" أتت نتائج جد إيجابية ارتفاع ملفت لاستخدام الوقود البديل "جي بي آل" لدى أصحاب السيارات ما يزال مشروع تجهيز السيارات بنظام العمل بوقود غاز البترول المميع "جي بي آل" يحقق أرقاما مشجعة في الميدان منذ إطلاقه أواخر العام 2010، وهو ثمرة شراكة بين بنك التنمية المحلية والوكالة الوطنية لتطوير وترشيد استعمال الطاقة "أبرو"، مما يكشف ان الحملات التحسيسية التي حرصت "ابرو" على القيام قيام بها في أوساط مستعملي السيارات أتت النتائج المرجوة في مسعى يشجع على استهلاك الطاقات النظيفة غير الملوثة. وبموازاة جهود "أبرو"، نجد أن الحكومة أيضا ما تزال مستمرة في سياستها التحفيزية للتحول إلى استخدام الوقود البديل من خلال إعفاء أصحاب السيارات المزودة بنظام "جي بي آل" من دفع المستحقات السنوية لقسيمة السيارات، والتي تتراوح قيمتها ما بين 300 و3000 دينار. في وقت تحصي الحظيرة الوطنية أكثر من 6 مليون سيارة شعبة التأمين على السيارات ما تزال تتصدر أرقام أرباح شركات التأمين يسجل رقم أعمال التأمين على السيارات ارتفاعات متتالية من سنة لأخرى، ليبقى بذلك فرع التأمين على السيارات يتصدر قائمة الشعب المربحة بالنسبة لشركات التأمين. هذه القفزات المتتالية لشعبة التأمين على السيارات، تسجل بفضل ارتفاع عمليات اكتتاب ضمانات الأضرار المتعلقة بكل الأخطار وأضرار الاصطدام. ومعلوم أن الحظيرة الوطنية للسيارات سجلت حتى نهاية العام الماضي، أكثر من 6 مليون عربة. وما تزال شركات التأمين تطالب برفع أسعار التأمين بالرغم من الارتفاعات التي سجلت طيلة السنوات الأربع الماضية. بمبادرة من الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير "سافكس" برنامج الندوات التحسيسية ضد حوادث المرور يتواصل تتواصل فعاليات الندوات والأيام الدراسية والمنتديات التي برمجتها الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير "سافكس"، بالتنسيق مع جمعية وكلاء توزيع السيارات وقيادتي الدرك والأمن الوطنيين وعديد الهيئات الأخرى الناشطة في مجال السلامة والوقاية المرورية، في مقر المديرية العامة ل "سافكس"، وذلك على هامش فعاليات الطبعة الخامسة عشرة للصالون الدولي للسيارات، تحت شعار "الوقاية من حوادث السير مهمة ومسؤولية الجميع". وينشط العديد من الخبراء ومسؤولين في الأمن والدرك الوطني ورؤساء جمعيات، محاضرات تتمحور حول برامج الوقاية المرورية، وقد منح لهذا الجانب هذا العام أهمية وأولوية كبيرة نظرا لتفاقم واتساع الظاهرة.
