مشروع جمع البيانات اللغوية لأطلس اللغات لليونسكو في طور الانتهاء    تلمسان … الإطاحة بشبكة منظمة يقودها مغربيان وحجز أزيد من قنطار كيف    الوزير الأول يستقبل السفير الإيطالي بقصر الحكومة    صيد بحري: بداني يؤكد سهر القطاع على تحسين الظروف المهنية للصيادين    الجالية الوطنية بالخارج: الحركة الديناميكية للجزائريين في فرنسا تنوه بالإجراءات التي اقرها رئيس الجمهورية    سونلغاز و شركة هيونداي للهندسة يبحثان وضعية تقدم المشاريع المشتركة    صورية مولوجي تفتتح الطبعة التاسعة للمهرجان الوطني لإبداعات المرأة بالجزائر العاصمة    التزام السلطات العمومية بترقية الخدمات الصحية بالجنوب    خنشلة.. انطلاق الحفريات العلمية بالموقع الأثري قصر بغاي بداية من يوم 15 مايو    أولاد جلال: انطلاق الأيام الوطنية الأولى لمسرح الطفل    البطولة المحترفة الأولى "موبيليس": نقل مباراتي إ.الجزائر/م. البيض و ش.بلوزداد/ ن. بن عكنون إلى ملعب 5 جويلية    المعرض الوطني للصناعات الصيدلانية بسطيف: افتتاح الطبعة الثانية بمشاركة 61 عارضا    بن سبعيني على خطى ماجر ومحرز..    توقيف 289 حراقاً من جنسيات مختلفة    الحملة الوطنية التحسيسية تتواصل    قالمة.. وفد عن المجلس الشعبي الوطني يزور عددا من الهياكل الثقافية والسياحية والمواقع الأثرية بالولاية    بن طالب: الزيادات التي أقرها رئيس الجمهورية في منح المتقاعدين لم تعرفها منظومة الضمان الاجتماعي منذ تأسيسها    تقديم أول طاولة افتراضية ابتكارية جزائرية    مسيرة حاشدة في ذكرى مجازر 8 ماي    بوغالي: عار المُستدمِر لا يغسله الزمن    انطلاق لقافلة شبّانية من العاصمة..    مجازر 8 ماي عكست الهمجية الاستعمارية    توقرت: أبواب مفتوحة حول مدرسة ضباط الصف للإشارة    اختتام ورشة العمل بين الفيفا والفاف حول استخدام تقنية ال"فار" في الجزائر    دربال: قطاع الري سطر سلم أولويات لتنفيذ برنامج استعمال المياه المصفاة في الفلاحة والصناعة وسيتم احترامه    رالي اكتشاف الجزائر- 2024 : تنظيم معرض ثري للدراجات النارية بالخروبة للتحسيس بحوادث المرور    رئيس الجمهورية يستقبل وزير خارجية سلطنة عمان    منظمة التحرير الفلسطينية تؤكد أنه لا بديل عن الدور الحيوي لوكالة "الأونروا" في دعمها وإغاثتها للاجئين    شبكة الموزعات الآلية لبريد الجزائر ستتدعم ب 1000 جهاز جديد    رئيس الجمهورية: السيادة الوطنية تصان بالارتكاز على جيش قوي واقتصاد متطور    "الأونروا": الاحتلال الصهيوني هجر قسريا نحو 80 ألف فلسطيني من رفح خلال 3 أيام    البروفسور بلحاج: القوانين الأساسية ستتكفل بحقوق وواجبات مستخدمي قطاع الصحة    العاب القوى/ البطولة العربية لأقل من 20 سنة: الجزائر تفتك خمس ميداليات، منها ذهبيتان    إحياء ذكرى ماي الأسود: تدشين مرافق صحية وسياحية بقالمة    ساهمت في تقليل نسب ضياع المياه: تجديد شبكات التوزيع بأحياء مدينة البُرج    المطلوب تحقيق دولي مستقل والوصول للمقابر الجماعية بغزة    المسجلين مع الديوان الوطني للحج والعمرة: انطلاق عملية الحجز الإلكتروني للغرف للحجاج    أكاديميون ومهنيون يشرحون واقع الصحافة والرقمنة    لقاءات بين "ملائكة الأعمال" والطلبة المقاولين في الأفق    وفد وكالة "ناسا" بجامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين    أولمبيك مرسيليا يبدي اهتمامه بضم عمورة    زحافي يؤكد أن حظوظ التأهل إلى الألعاب قائمة    التزام المتعاملين في السياحة بتقديم أسعار ترويجية    جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس الأمة    قافلة شبانية لزيارة المجاهدين عبر 19 ولاية    استزراع صغار سمك "الدوراد" بسواحل العاصمة    ليفركوزن يبحث عن بطاقة نهائي البطولة الأوروبية    نساء سيرتا يتوشحن "الملايا" و"الحايك"    تراث حي ينتظر الحماية والمشاركة في مسار التنمية    لا تشتر الدواء بعشوائية عليكَ بزيارة الطبيب أوّلا    "كود بوس" يحصد السنبلة الذهبية    اللّي يَحسبْ وحْدُو!!    التوحيد: معناه، وفَضْله، وأقْسامُه    التصفيات الجهوية المؤهلة للمهرجان الوطني لمسرح الهواة بمستغانم : مشاركة قياسية للفرق المسرحية والتكوين رهان محافظة المهرجان    مهرجان الجزائر الدولي للموسيقى السنفونية : فنزويلا في أول مشاركة لها والصين ضيف شرف للمرة الثانية    أفضل ما تدعو به في الثلث الأخير من الليل    هول كرب الميزان    "الحق من ربك فلا تكن من الممترين"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



-
نشر في الأمة العربية يوم 06 - 06 - 2009


-
وحرص حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب وجهازه المعاون شوقي‮ غريب وحمادة صدقي وأحمد سليمان، على تأكيد أن التركيز هو أهم ما يجب أن يتحلي به اللاعبون أثناء المواجهة المرتقبة‮.‬ وقد طلب حسن شحاتة من اللاعبين عدم الانشغال بما يحدث خارج المستطيل الأخضر أثناء مباراة اليوم، وأيضا‮ عدم الالتفات إلى ما تقوم به الجماهير الجزائرية التي تم شحنها معنويا‮ خلال الأيام القليلة الماضية من وسائل الإعلام، شحنا مبالغا فيه‮.‬

* خطة شحاتة لهزم الجزائر
من المرجح أن يلجأ حسن شحاتة مدرب المنتخب المصري في مباراة البليدة، لفرض طريقة أقرب للدفاعية، بكثافة عددية في منطقة وسط الملعب لحرمان منتخب "الخضر" من القدرة على بناء الهجمات، في ظل الحماس المتوقع من المنتخب الجزائري وجمهوره الذي يتعامل مع اللقاء على أنه مسألة ثأرية وليس مباراة كرة قدم، يحصد الفائز فيها 3 نقاط فقط من بين 6 لقاءات مجموعها 18 نقطة. وسيركز شحاتة على بناء هجمات مرتدة خاطفة، مستفيدا من انطلاقات لاعبي الوسط المميزين أحمد فتحي وأحمد المحمدي، وبخبرة أبو تريكه وقدرته في التهديف أو صنع الأهداف لزملائه. وسيكون في ذهن المدرب المصري خلال اللقاء، أن لديه فرصتين، الفوز، وهو ما قد يكون مطلبا صعبا وإن كان ليس بعيدا، أو التعادل، وهذا أيضا يحفظ له حظوظه في التأهل، إذ تبقى له أربع جولات أخرى، إحداها مع الجزائر في مصر.
* الروح الرياضية مطلب "الفراعنة"
على الجانب الآخر، من غير المتوقع أن يغامر المنتخب الجزائري بالهجوم، على الأقل من بداية المباراة لإدراكه لخطورة ترك مساحات أمام لاعبي منتخب "الفراعنة" أصحاب الخبرة الأعلى. وإن كان عنصر الجمهور عامل ضغط على منتخب مصر، فإنه قد يكون سلاحا ذا حدين، بالتسبب في حالة تسرع ورعونة للمنتخب الجزائري بغية حسم سريع للقاء، يتعطش الجمهور فيه للفوز، حتى وإن لم يفتح أمامه بوابة التأهل للمونديال. وسواء أكان الفوز من نصيب "الفراعنة"، أو "الخضر"، فإن الأمل الأكبر أن يخرج اللقاء بصورة طيبة ويتم في روح رياضية تمحو ما علق بذاكرة محبي الفريقين من ذكريات أليمة، ففي النهاية هي مباراة في الكرة وليست منازلة حربية.
* حسن شحاتة: مباراة الجزائر مصيرية
اعتبر المدير الفني لمنتخب مصر في كرة القدم، حسن شحاتة، أن المباراة مع المنتخب الجزائري مصيرية ضمن منافسات المجموعة الثالثة من الدور الثالث الحاسم ضمن التصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية في أنغولا عام 2010، ونهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا في العام ذاته.
وجاء كلام شحاتة في مؤتمر صحافي عقده بعد الحصة التدريبية الأخيرة قبل التوجه إلى الجزائر، قال فيه "لا شك بأن المباراة ضد الجزائر مصيرية، بيد أن لاعبي المنتخب المصري يملكون ما يكفي من الخبرة لاجتياز الضغط النفسي الذي يرافق هذا النوع من المباريات"، وتابع "ستكون المواجهة ضد الجزائر من أصعب المباريات في مشوار التصفيات، التي نأمل في نهايتها أن نحقق حلمنا بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا عام 2010".
* "مباراة الجزائر مهمة لنا قبل كأس القارات"
ويمتلك المنتخب المصري نقطة واحدة بعد تعادله مع زامبيا 11 في المباراة التي أقيمت في القاهرة ضمن الجولة الأولى. واعتبر شحاتة بأن المباراة ضد الجزائر "ستكون مقياسا للوقوف على المستوى الحقيقي للمنتخب المصري، الذي سيخوض كأس القارات في جنوب إفريقيا من 14 إلى 28 من الشهر الحالي"، مؤكدا في هذا الصدد "نحن كجهاز فني ندرك تماما أن كأس القارات صعبة على فريقنا وأننا سنواجه ثلاثة منتخبات قوية هي: إيطاليا والبرازيل والولايات المتحدة"، وأكد شحاتة بأن الباب لم يغلق نهائيا أمام اللاعبين الخمسة الذين تم استبعادهم من التشكيلة الرسمية المشاركة في كأس القارات، وأوضح "الباب لا يزال مفتوحا أمامهم للعودة إلى التشكيلة الرسمية في المستقبل".
وكان شحاتة استبعد خمسة لاعبين بعد الحصة التدريبية الأخيرة وهم: الهاني سليمان وشريف عبد الفضيل ومحمد محسن أبو جريشة وحازم إمام وإيهاب المصري. وفي سؤال عن مدى خطورة إصابة محمد زيدان وعمرو زكي، وعن احتمال غيابهما عن المباراة ضد الجزائر، أجاب: "تعرّض زيدان لكدمة بسيطة خلال التدريب، لكنه في حالة جيدة وسيسافر معنا إلى الجزائر، والأمر نفسه ينطبق على زكي".
المدرب الذي قهر الجزائر بخماسية
الجوهري‏:‏ "حارس مرمى الجزائر ضعيف‏..‏ ودفاعاته لن يصمد 90‏ دقيقة"
بدأ الجوهري حديثه مؤكدا صعوبة المباراة بعيدا عن الفنيات وقال‏:‏ جميع الفرق تعمل لمنتخبنا ألف حساب قبل مواجهته ويسعون لإحراجه، لأنه البطل بكل تأكيد،‏ وهو ما يستوجب توعية اللاعبين وتحفيزهم لكي يتغلبوا على مثل هذه المواقف التي وصلت إليى حد اللقاءات الثأرية مع بعض الفرق أحيانا‏..‏ وأضاف الجوهري‏:‏ هذه المرة يجب أن يكون الوضع مختلفا بالنسبة لنا، ويجب أن نتعلم من الدروس السابقة، فنحن لدينا حاليا مجموعة متألقة من اللاعبين وجهاز فني متميز بقيادة الكفء حسن شحاتة، وعليهم أن يبذلوا أكبر جهد لديهم ويؤدوا بنفس روح كأس الأمم الإفريقية 20082006.‏

* يؤكد على ضعف المنتخب الجزائري
وقال الجوهري‏:‏ المنتخب الجزائري مهما فعل في اللقاء، فإنه لا يقوى على تأمين دفاعاته لفترة ال‏ 90‏ دقيقة. وإلى جانب ذلك، يجب أن يعلم لاعبونا أن حارس مرمى الجزائر ضعيف المستوى ويصاب بالخوف والتذبذب مع كثرة التسديدات القوية، بجانب عدم كفاءة لاعبي الجانبين لديهم ولا يقوى مهاجموه على الاختراق من العمق في حالة ما إذا كان دفاع منتخبنا متفاهما ومتجانسا لدرجة كبيرة‏..‏ وتكمن قوة المنتخب الجزائري في جماهيره المتعطشة بدرجة كبيرة للفوز على منتخبنا بأي شكل من الأشكال، وخاصة بعد حرب التصريحات التي دارت طوال الفترة الماضية بين الجانبين، المصري والجزائري‏.‏

* "أتمنى أن نسجل مبكرا لصفع الجمهور الجزائري"
وأكد الجوهري أن منتخب الجزائر عادي جدا وظهر متذبذبا أمام المنتخب الرواندي بكيغالي في أولى مواجهات المجموعة، وانتهت المباراة بينهما بالتعادل السلبي‏..‏ وقال‏:‏ إن الجزائريين لا يتمتعون بالقوة إلا على ملعبهم فقط، وهذا ليس معناه أن نحبط، فالمواجهة ستكون على أرضهم، أي أنه ستكون صعبة بالطبع‏..‏ وأرى أن منتخبنا الوطني يؤدي مبارياته بشكل متوازن دفاعيا وهجوميا، والعبرة ليست في طريقة اللعب، لكن في كيفية تنفيذها داخل الملعب، ومنتخبنا يؤدي بطريقة (2/5/3)‏ مثل بقية منتخبات الشمال الإفريقي، وعلى خط الدفاع أن يعمل على تأمين العمق الدفاعي لإبعاد الخطورة عن مرمانا‏..‏ وعلينا أخذ المبادرة من الفريق المضيف للنيل من عزيمته، وياحبذا لو أحرزنا هدفا مبكرا يصعق جماهير الجزائر المتوهجة، ولو لفترة، حتى نكتسب الثقة التي من الأساس يجب أن نكون متسمين بها بعيدا عن أي حسابات أخرى.‏

* "أنصح لاعبينا بعد الاكتراث بتمثيليات الجمهور الجزائري"

وأضاف الجوهري‏:‏ كما أنصح لاعبي منتخبنا بألا ينساقوا وراء المضايقات والتمثيليات التي سيقوم بها لاعبو الجزائر وجماهيرهم، مثلما هو حال لاعبي وجماهير منتخبات الشمال الإفريقي، وأن يتم التركيز على هدف واحد فقط، وهو تحقيق الفوز، فنحن الأفضل من جميع النواحي، سواء الفنية أو البدنية، بل والمعنوية أيضا‏، والدليل فوزه بكأسين إفريقيتين من قبل".
زيدان ليس مصابا ويشارك ضد الجزائر
اطمأن الجهاز الفني المصري بنسبة كبيرة جدا على حالة محمد زيدان، نجم المنتخب، بعد الكدمة التي لحقت به بالقاهرة، ولكن الدكتور حسام الإبراشي أكد سلامة اللاعب وإمكانية خوضه المباراة المهمة، وإن الكدمة لن تؤثر في استعداده أو درجة تركيزه وتحامله داخل الملعب.
وكان شحاتة قد قاد مرانا قويا للغاية بالقاهرة، أمس الأول، بحضور المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة وسمير زاهر رئيس اتحاد الكرة، وهو المران الأقوى والأشمل منذ بداية برنامج الإعداد للقاء الجزائر، واكتفى بوحدات تدريبية خفيفة في البليدة، كنوع من التمويه والرغبة في عدم كشف الأوراق كلها، إذا سلمنا بأن بعضها وصل إلى الجزائريين بالفعل منذ فترة طويلة.
شحاتة فضل التكتم عنها
"الأمة العربية" تكشف التشكيلة التي ستواجه الجزائر
عصام الحضري الحارس الأول بدون منازع
سيدخل المنتخب المصري سهرة اليوم بحراسة الرجل الأمين عصام الحضري الذي يملك العديد من المؤهلات في المرمى فضلا عن الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها، كما أنه يعول على الحفاظ على عذرية شباكه أمام أقوى المهاجمين الجزائريين بقيادة جبور وغزال وسيلعب الحضري بدون أي مشكل بعدما قيل عن معاقبته في أوت القادم من ظروف "الفيفا" حيث ينصب تركيزه على الجزائر وكيفية الفوز عليها.
أحمد فتحي، سيد معوض، هاني سعيد، ووائل جمعة في الدفاع
يتكون دفاع المنتخب المصري من ثلاثة لاعبين ينشطون في فريق الأهلي ويتعلق الأمر بالظهير الأيمن الذي لا يتعدى عمره 24 سنة وهو أحمد فتحي الذي يملك العديد من المؤهلات ويعول عليه لإيقاف زياني كريم أما الظهير الأيسر فسيكون اللاعب معوض الذي يلعب هو الآخر في صفوف الأهلي المصري وتمكن من فرض نفسه في المنتخب بعد مشوار جيد مع ناديه. أما في وسط الدفاع فسيكون هاني سعيد اللاعب المحترف في بلجيكا وصخرة الدفاع وائل جمعة الذي يعول عليه كثيرا لصد هجمات غزال أو جبور
عبد ربه، شوقي حسن وأبو تريكة في الوسط
يعتبر خط وسط الميدان المصري القوة الضاربة للمنتخب الذي حقق كأسين إفريقيتين مؤخرا، حيث يتكون من اللاعب عبد ربه الذي ينشط في فريق دبي الإماراتي ويملك القوة الضاربة في استرجاع الكرات فضلا عن محمد شوقي لاعب "ميدرزبروه" الإنجليزي الذي سيقود الهجمات رفقة الغني عن التعريف محمد أبو تريكة وسيكون القائد أحمد حسن كعقارب الساعة التي تشير لكل شيء في الميدان، حيث يعول عليه كثيرا شحاتة لتحقيق نتيجة مرضية في الجزائر.
عمرو زكي ومحمد زيدان في الهجوم
سيعتمد الطاقم الفني المصري على ثنائي خطير في الهجوم بقيادة "البلدورز" كما يلقب عمرو زكي لاعب نادي ويغان الإنجليزي الذي يعتمد على القوة البدنية وتسجيل الأهداف الخاطفة وسيحد من خطورته اللاعب الجزائري مجيد بوقرة الذي كلفه سعدان بهذه المهمة. أما محمد زيدان الذي ينشط في فريق "بوريسيا دورتموند" الألماني والذي يمتاز بالخفة السرعة والتنفيذ المحكم مما يسهله لكي يكون من أحسن اللاعبين المصريين فوق الميدان وهو الثنائي الذي وضع فيه شحاتة الثقة كي يواجه الجزائر ويباغتهم بهدف.
المنتخب المصري يختتم تحضيراته بالجزائر
ساعة الحسم بدأت و الفراعنة في حرب مدتها تسعين دقيقة
اختتم أول أمس المنتخب المصري لكرة القدم تدريباته بملعب مصطفى تشاكر، استعدادا للمواجهة المرتقبة أمام الجزائر في الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010 غدا.
ووسط هذه المشاعر وحالة التأهب التي وصلت للدرجة القصوى هنا.. لم يجد حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري سوى زيادة جرعة التعب والإرهاق للاعبين.. والتوجه مباشرة من العاصمة إلى البليدة أمس لأداء المران الرئيسي على ملعب تشاكر في الثامنة والنصف مساء، بتوقيت الجزائر العاشرة والنصف بتوقيت القاهرة، وهو موعد المباراة نفسه، ثم العودة إلى الفندق والبقاء فيه حتى المران الأخير اليوم.. والتنبيه على اللاعبين بعدم مغادرته تحت أي ظرف ولأي سبب من الأسباب
التدريبات بدون جمهور ولا صحافة جزائرية خوفا من التجسس
كما حرص المدير الفني على الابتعاد بأفكاره وخططه بعيدا عن عيون «البصاصين» والجواسيس في الجزائر.. فاكتفى ببعض الوحدات التدريبية العادية، التي لا تعكس أي شيء لمن يراقبها حتى إذا كان مديرا فنيا يمكنه قراءة ما بين السطور وما وراء التقسيمة الفنية.كما ظل المدير الفني ومعه شوقي غريب المدرب العام وأحمد سليمان مدرب الحراس أغلب الفترات في الفندق وسط اللاعبين لضمان الالتزام بالتعليمات ومنعا لأي نوع من المضايقات أو المواجهات الكلامية التي قد تنتج عن الحماسة الزائدة والشحن المعنوي الغريب للجماهير، والتي لم نلمسها في أي لقاء مضى للمنتخب أو حتى للأندية المصرية.

تركيز كبير ورغبة كبيرة في الفوز
ويبدو أن القلق قد تسرب بالفعل إلى أعضاء البعثة، ولكنه القلق «المحمود» الذي يضمن بث الحماسة والرغبة في الفوز والتغلب على كل المشاكل في نفوس اللاعبين والجهاز الفني.. وهي الحقيقة التي لخصها حسن شحاتة المدير الفني في قوله «هنا تظهر معادن المصريين جيدا..»، وأطلق المدير الفني العنان لنجوم المنتخب الكبار أحمد حسن وأبوتريكة وعصام الحضري وعبد الواحد السيد وزيدان، لبث المزيد من الجدية والحماسة في نفوس اللاعبين ودفعهم إلى الأداء الرجولي والسعي وراء إثبات الذات وتأكيد قوة الفراعنة الحقيقية التي يعلمها الجميع في القارة السمراء جيدا منذ القاهرة 2006 وغانا 2008.

شحاتة يشيد بلاعبيه و يبعدهم عن الضغط
أما عن حالة حسن شحاتة المدير الفني نفسه، فهي حالة جديدة.. وله في ذلك كل الحق بالنظر إلى أهمية وحساسية المباراة وسعيه الجاد وراء الفوز بها والانطلاق من جديد في التصفيات الإفريقية المؤهلة "للمونديال" ولذلك حملت تصريحاته العديد من علامات ومظاهر الترقب والتركيز الشديدين حول المباراة ونتيجتها ومصير المنتخب بعدها، فقال إنه لا يوجد ما يدعو للقلق من الضغط الجماهيري، فأهم ما يميز المنتخب المصري قوة وخبرة لاعبيه بالمنافسات والمواجهات الثنائية أمام عدد ضخم من الجماهير وعشاق الفراعنة، وهو ما حدث واضحا في القاهرة 2006، وتكرر مرة أخرى في غانا 2008، وبالتالي وصل لاعبونا إلى درجة عالية جدا من التفاهم والانسجام ستنعكس على خط سير اللقاء.
لقاء الجزائر السينغال المعيار الحقيق للمعاينة 

أضاف شحاتة أن الجهاز الفني بالفعل انتهى من إعداد تقرير شامل عن الجزائر، ووضع يده على بعض نقاط القوة والضعف فيه من خلال مشاهدة العديد من المباريات وشرائط الفيديو وخاصة لقاء الجزائر والسينغال بالجزائر ضمن التصفيات أيضا، لأنه أقيم في الظروف نفسها تقريبا ولا بد من الاستفادة من التجربة جيدا في الإعداد لمواجهة الغد، وهو ما دفع شحاتة وغريب إلى مراجعة الشريط أكثر من مرة.
ويبدو أن الهجوم المصري سيكون الشغل الشاغل للمدير الفني في ظل وفرة العناصر المرشحة لدخول القائمة النهائية، فحصل زيدان وعمرو زكي وأبوتريكة على نصيب الأسد من النصائح والتعليمات الفنية الصريحة من شحاتة وغريب، وتضمنت كيفية المعاونة في حالتي الدفاع والهجوم واستغلال المهارات في توسيع الفجوات بين خطوط الجزائريين الثلاثة.
يصحح الأخطاء الدفاعية وينبه جمعة وهاني سعيد

ولم يفت شحاتة التنبيه على علاج بعض الأخطاء الدفاعية البسيطة والتي تتمثل في التسرع في التمرير وعدم التركيز والاحتفاظ بالكرة في بعض الفترات، ونال هاني سعيد ووائل جمعة القسط الأكبر من هذه التعليمات، ولعب أحمد حسن "كابتن" المنتخب دورا بارزا في بث الحماس لدى اللاعبين من خلال تشجيعه المستمر لهم ومطالبتهم ببذل المزيد من الجهد في سبيل الفوز.
الفوز يعني المونديال بالنسبة للمصريين
يؤكد الشارع المصري أن الفوز هو هدفه الأساسي والرئيسي وهو بالفعل السبيل الوحيد للتقدم بقوة في المنافسة على حجز بطاقة المجموعة الثالثة نحو المونديال الجنوب إفريقي، وأكد على ضرورة إعداد اللاعبين نفسيا قبل التأهيل البدني والفني والإشارة إلى مدى تأهب وتربص المنافس وسعيه الجاد وراء الفوز واعتباره للقاء بمنزلة المفتاح السحري للوصول إلى مطار جوهانسبرغ والتمتع بمزايا اللعب مع الكبار في المونديال، وقال أن الفوز يعني الكثير والكثير للفراعنة ولكن لابد من النظر إلى المواجهة بنظرة موضوعية تعطي المباراة حقها وللمنافس حجمه الطبيعي باعتباره أحد الساعين والحالمين بأضواء كأس العالم.
زاهر :" همنا الوحيد الآن هو لقاء الجزائر " 

ولم تقل درجة الحماس لدى "الكابتن" سمير زاهر رئيس الاتحاد وحازم الهواري عضو المجلس، فأكد زاهر على أن الاتحاد أرجأ البت في كل ملفاته وقضاياه المختلفة سواء تعلقت بقائمة الأندية في الموسم الجديد أو البث الفضائي أو حتى الأمور الداخلية الخاصة بالهيكلة لحين الانتهاء من لقاء الجزائر أولا، وظهر على زاهر التركيز الشديد والرغبة في العودة إلى القاهرة بابتسامة عريضة يؤكد فيها اقتراب المصريين من الحلم الغائب. وأشار إلى أن القضية صارت «قضية دولة»، وهو ما انعكس في اهتمام المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة وكبار رجال الدولة في الاطمئنان على المنتخب ومطالبة اللاعبين بالمزيد من أجل إسعاد الجماهير المتعطشة إلى رؤية لاعبيها على ملاعب جنوب إفريقيا بصفتهم أبطال القارة السمراء والأحق بتمثيلها على المستوى العالمي.
لقاءا 89 و2004 الأبرز على الإطلاق
"الأمة العربية" ترصد تاريخ المواجهات بين الجزائر ومصر
من بين كل مباريات الجولة الثانية للتصفيات الإفريقية النهائية المؤهلة لمونديال 2010، تحظى القمة الكروية العربية العربية بين منتخبي الجزائر ومصر التي يستضيفها ملعب مصطفى تشاكر بمدينة البليدة، بالاهتمام الأوفر والترقب الأكبر. مبعث الاهتمام بالدرجة الأولى، هو حساسية المنافسة تاريخيا بين البلدين، وهي جزء من حساسية رياضية مغاربية عامة لكل لقاء يجمع أيا من دول المغرب العربي بمنتخب مصر، أو أي أندية من الطرفين. 

* الفريقان متساويان تقريبا تاريخيا
تاريخيا، الفريقان متساويان تقريبا في جوانب كثيرة، إذ سبق لكل منهما التأهل لكأس العالم مرتين فقط في تاريخه الرياضي، مع فارق أن المنتخب الجزائري ترك بصمة خلال مشاركتيه عامي 1982 و1986 على التوالي. وعلى مدى نحو نصف قرن، التقى الفريقان 24 مرة ما بين مقابلات رسمية وودية. فرسميا، تقابل الفريقان 15 مرة كان نصيب كل منهما الفوز أربع مرات، وحسم التعادل سبعة لقاءات. أما وديا، فكانت الكفة الجزائرية أرجح، إذ فازت في 8 لقاءات مقابل خمسة فقط لمصر. أما على مستوى الأندية، تتفوق المصرية على نظيرتها الجزائرية بفارق كبير.
* سنة 1989 حسام حسن يبعد الجزائر من المونديال
والذكريات الأقسى في لقاءات الفريقين، تتركز في ثلاثة لقاءات حاسمة، أولها في عام 1984 حين نجح المنتخب الجزائري في إقصاء المنتخب المصري من دور الثمانية لبطولة الأمم الإفريقية بكوت ديفوار، بالفوز عليه بثلاثة أهداف لهدف. اللقاء الثاني والأكثر مرارة لدى الجزائريين، كان في نوفمبر من عام 1989 بملعب القاهرة الدولي، حين نجح المنتخب المصري في حجز بطاقة التأهل لمونديال 1990 بإيطاليا بعد الفوز على الجزائر بهدف نظيف سجله المهاجم الصاعد وقتذاك حسام حسن، بعد انتهاء لقاء الذهاب في قسنطينة بالتعادل السلبي. وقتها، كان منتخب الجزائر في أوج نضجه الفني وخبرته بنجومه لخضر بلومي ورابح ماجر ومناد، ومع ذلك تفوق المصريون بفضل عنصر الشباب وقدرة مدربهم الوطني محمود الجوهري على بث روح الحماس والشحن المعنوي للاعبيه.
* الجزائر تثأر في 2002 وآشيو يؤكد في 2004
أوقعت القرعة الفريقين مرة أخرى في مجموعة واحدة في تصفيات كأس العالم 2002، والتي استطاع خلالها الفريق المصري في مباراة الذهاب أن يلحق بنظيره الجزائري أثقل هزيمة في تاريخ لقاءات الفريقين، بالفوز بخمسة أهداف مقابل هدفين. وفي مباراة الإياب، وهي آخر مباريات المجموعة، كان منتخب الفراعنة في حاجة للفوز لضمان التأهل، وكان له سبق التسجيل بهدف لميدو من ركلة جزاء. وبعدها، تحول ملعب عنابة لما يشبه المعركة وانتهت المباراة بالتعادل بهدف لكل منهما، وهو كما سمح للسنغال بالتأهل ومصر بالإقصاء.
أما آخر لقاء جمع بين الفريقين، فكان في كأس الأمم الإفريقية على ملعب سوسة التونسي عام 2004 وانتهي بفوز الجزائر بهدفين لهدف، مما أدى إلى إقصاء المصريين من الدور الأول.

تخوفا من الضغط وأسئلة الصحفيين المصريين
سعدان يلغي الندوة الصحفية المقررة أمس بفندق "الهيلتون"
ألغى المدرب الوطني رابح سعدان الندوة الصحفية التي كان من المقرر عقدها بفندق "الهيلتون"، بعدما تعذر عليه عقدها بالفندق العسكري في البليدة، حيث لم يقر المدير الفني الجزائري بأسباب هذا الإلغاء، لكن نشر عبر موقع "الفاف" أنه لأسباب مهنية كونه لم يملك الوقت الكافي بسبب انشغالاته مع التشكيلة وتحضيرها للعرس الكروي.
ويبقى هذا مبررا فقط، كون الأسباب الحقيقية لإلغاء هذه الندوة الصحفية يعلمها العام والخاص، ويبقى الخاسر الأكبر هو الجمهور الذي سيحرم من تصريحات سعدان قبل المواجهة ومعرفة قائمة 18 مثلما جرت عليه العادة.
* أراد إخفاء التشكيلة عن شحاتة
من بين الأمور التي تسببت في إلغاء الندوة الصحفية، هو أن سعدان يتهرب من إعلان التشكيلة التي ستخوض المباراة، بسبب مغالطة شحاتة، كما اجتنب سعدان بعض الصحفيين الجزائريين وأسئلتهم المحرجة، واجتنب أيضا الصحافة المصرية التي وصلت يوم الخميس الماضي إلى أرض الوطن. ورغم كل ما قيل عن تأجيل الندوة الصحفية، فإن سعدان هو العارف الوحيد بالأسباب الحقيقية وإن كانت مفيدة للمنتخب، فمرحبا بها، كما يقال.
* اللاعبون تحت حراسة أمنية مشددة في الفندق العسكري
مباشرة بعد الدخول من فرنسا أين عسكر المنتخب الجزائري بمدينة مرسيليا الفرنسية، دخل الفريق الوطني في تربص مغلق لمدة يومين بالفندق العسكري بالبليدة، والذي تتخلله حراسة أمنية مشددة، حيث اختاره سعدان خصيصا كي لا يسمح لأحد بالدخول و إزعاج اللاعبين، على غرار فندق "الهيلتون"، وهي المرة الأولى التي يعسكر فيها المنتخب الجزائري في هذا الفندق الذي يحتوي على كل ظروف الراحة، وقد أعجب الجميع بالتنظيم والحراسة التي أحيط بها اللاعبون من طرف الجيش الوطني الشعبي هروبا من ضغط الصحفيين والأنصار.
* التشكيلة تدربت أمس بتشاكر في توقيت المباراة
أجرت التشكيلة الوطنية آخر صحة تدريبية لها بملعب تشاكر بالبليدة في الميدان الرئيسي الذي سيجري به اللقاء، هذا كي يعتاد اللاعبون على الأرضية وعاينها جميع الوفد الجزائري وأجمعوا على أنها في أحسن حلة وستساعد اللاعبين كثيرا في لقاء سهرة اليوم ضد "الفراعنة". وعرفت الحصة التدريبية إخلاء للملعب، حيث لم يسمح لأحد بدخولها لا الصحافة الوطنية ولا المصرية، وهذا للهروب من الضغط وعدم كشف الأوراق قبل ساعات من المواجهة التي تنتظر الفريقين، الجزائري والمصري.
الشارع الرياضي الجزائري يتحدث عن المباراة
موازاة مع المباراة المصيرية التي تنتظر المنتخب الوطني مساء اليوم أمام نظيره المصري برسم الجولة الثانية من تصفيات كأس إفريقيا والعالم 2010، ارتأينا أن نجس نبض الشارع الرياضي ومدى اهتمامه بهذا الموعد الهام في مسيرة "الخضر"، حيث كان لنا حديث مع عينة من الشباب ولمسنا من خلال أجوبتهم أن طبيعة المنافس هو الذي يشدهم أكثر لهذه المباراة، وهو ما يمثل انعكاسا طبيعيا للحساسية الشديدة التي تطغى على العلاقات بين جماهير الفريقين.
* عبد المالك.ع (صاحب مخبزة): "سنفوز بنتيجة (20)"
أكد عبد المالك، الشاب الذي يتنفس كرة قدم، أنه جد متأسف لعدم حصوله على تذكرة مشاهدة مباراة الجزائر ومصر في الملعب، وذلك ليس لغلاء سعرها ولكن لعدم وجود متسع من الوقت، حيث قال إنه أصبح يحسب بالدقائق متى يصل موعد المباراة وسيناصر "الخضر" لآخر دقيقة، لأنه كما أضاف "أحب بلادي حتى النخاع ومن واجب كل جزائري أن يقف إلى جانب الفريق الوطني". وعن تكهناته بنتيجة المباراة، تنبأ عبد المالك بأن رفقاء زياني سيفوزون ب (20).
* سمير.ي ( بطال): "الجزائر ستفوز إذا كان شاوشي الحارس الأساسي"
من جهته، قال سمير، المناصر الوفي لشبيبة القبائل، أنه مع المنتخب الوطني خاصة وأن المباراة تجمعه بالفراعنة: "أتمنى أن يلعب أشبال سعدان بالنيف وعليهم أن يهزموا المصريين، صراحة ما فعله حسام حسن في بجاية لن ننساه وهو ما يجعلني أناصر الخضر في هذه المباراة بكل جنون". وعلى صعيد آخر، أكد سمير أنه كان يريد أن يشرك سعدان حارس الشبيبة شاوشي أساسيا، لأنه يستحق ذلك أمام تراجع مستوى ڤاواوي. وعن التكهنات، قال سمير إن المباراة ستنتهي بالتعادل، ولكن سيفوز إذا كان شاوشي حارسا.
* حليم.ب (طالب جامعي): "ربي يستر من المصاروة"
وعكس سابقيه، أكد حليم أن المنتخب الوطني الحالي بعيد المستوى عن مثيله المصري من كل الجوانب، وقال إنه لو تفوز الجزائر فبفضل الجمهور الذي يعتبر حسبه الأحسن في العالم في مناصرة فريقه، ولكن المنتخب المصري لا يتأثر كثيرا بالضغط لكونه يملك في تشكيلته لاعبين محترفين كبار. وبكل صراحة، قال حليم إنه كان من أشد المناصرين للمنتخب الوطني عندما كان في أوجه، ولكن اليوم لم يعد كما كان: "لا أفهم ماذا أصاب المنتخب الوطني، ولماذا فقد كلية طريقة لعبه ولا أفهم لماذا تدلل الفاف اللاعبين بتلك الطريقة كأنهم سيلعبون "بمزية"، وبكل اختصار ربي يستر من المصاروة وإذا ماربحوش رايحين نديرو التعادل".
* نذير.ن (موظف بالبنك): "زياني رايح يدير حاجة"
رغم كونه ليست له علاقة بكرة القدم الوطنية، إلا أن نذير لا يريد تفويت فرصة متابعة مباراة المنتخب الوطني، حيث أكد لنا أنه لم يكن يسمع إطلاقا بتاريخ المواجهة لو لم يخبره أحد أصدقائه، وقال "سأشاهد المباراة فضوليا فقط، لأنني لم أتابع المنتخب الوطني منذ مدة وأريد أن أعرف إلى أي مستوى وصل اليوم. كما أعلم أن الأمر يتعلق بمواجهة مثيرة مع مصر، ولا أخفي عليكم أنني أرغب في مشاهدة زياني، وهذا لكوني مولع بالقنوات الفرنسية وكثيرا ما تابعت مباريات أولمبيك مرسيليا، إنه لاعب كبير ورايح يدير حاجة، وبالنسبة للنتيجة أظن أن الجزائر ستفوز ب (1/0)".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.