توقيف 3 عناصر دعم للجماعات الإرهابية خلال أسبوع    تنظيم الطبعة ال16 للأبواب المفتوحة الوطنية حول الرياضة العسكرية بالجزائر العاصمة    أبي بشرايا البشير: تنازلات خطيرة قدمها نظام المخزن المغربي للكيان الصهيوني    بورحيل يشارك هذا الخميس بتركيا في ملتقى سلطات وهيئات حماية المعطيات الشخصية    بتكليف من رئيس الجمهورية, عطاف يشارك في الشق الثاني من أشغال القمة الإفريقية-الكورية المتعلق بتنمية التعاون الاقتصادي    تصفيات مونديال 2026 : المنتخب الجزائري يواصل تحضيراته تحسبا لمواجهة غينيا        الأونروا تعلن توقف محطات تحلية المياه عن العمل في غزة بسبب نفاد الوقود    اليوم العالمي للبيئة: غوتيريس يدعو المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته لإصلاح تدهور النظم الإيكولوجية    هيئة صحراوية تدعو الشركات الأجنبية إلى وقف نهب موارد الشعب الصحراوي والانسحاب من الإقليم المحتل    بيئة بحرية: دعوة إلى تعزيز جهود التحسيس بمخاطر التلوث بالمعادن الثقيلة    البويرة: السيد شرفة يضع حجر الاساس لإنجاز ستة مراكز تخزين للحبوب    تهيئة الواجهة البحرية للعاصمة: بداني يؤكد التكفل بانشغالات الصيادين    باتنة: وضع حيز الإستغلال لسد بوزينة    "حماس" تدعو إلى إدراج الاحتلال في قائمة الكيانات المجرمة    نجوم العالم يستنكرون مجازر رفح    17 ألف طفل فقدوا ذويهم في غزة    العدوان الصهيوني على غزة: إستشهاد 8 من عناصر أمن في إستهداف لمركبتهم في دير البلح    التزام بترقية النشاط الصناعي في بومرداس    تنسيق جزائري أمريكي بشأن غزّة    جميع مباريات الجولتين 28 و29 بدون جمهور    جولتان دون جمهور ولا تنقل للأنصار خارج الديار في ختام البطولة    بيتكوفيتش يضع اللّمسات الأخيرة قبل مواجهة غينيا    مشروع قانون الرقمنة.. لبنة أساسية في مسار التحول الرقمي    تعزيز قدرات تخزين الحبوب عبر 52 ولاية    حجز كوكايين بسطيف    ضرورة تسيير النفايات المنزلية كاقتصاد تدويري    انطلاق إنجاز مشروع طبي اجتماعي للفنان.. قريبا    تنظيم المعرض الوطني لكتاب الطفل    أول مصنع لإنتاج بلورات الأنسولين في إفريقيا    تباحث تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين    بحث محاور تعزيز التعاون الصحي بين الجزائر وكوبا    وصول ما يقارب 22200 حاج وحاجّة إلى مكة المكرمة    الإفراج المشروط يساهم في إعادة إدماج المحبوسين    المنتخب الوطني يختتم تربّصه بفوز على نادي آقبو    الرياضيات تريح مترشحي "البيام" والانضباط سيد الدورة    مكتتبون يطالبون بتسليم ثلاث عمارات متبقية من المشروع    "كازنوص" تدعو أصحاب المهن الحرة لتسوية وضعيتهم    تكوين الإعلاميين في المجالات الاقتصادية لتبسيط المعلومة للقراء    ورقلة.. قافلة تحسيسية للوقاية من خطر التسمّمات    زكري يدافع عن بن زيمة وينتقد مدربي الدوري السعودي    "الكاف" تكشف عن تاريخ انطلاق الطبعتين المقبلتين    العثور على لقى أثرية وقبور بقصر بغاي بخنشلة    المحافظة السامية للأمازيغية تحط بإليزي    مهرجان مسرح الهواة.. استمرارية وثبات في دعم المبدعين    تمديد آجال التكيف مع القانون المتعلق بالصحافة المكتوبة والصحافة الإلكترونية    الاحتلال يصعّد قصفه للصّحراويّين في الأراضي المحرّرة    الجمارك تضبط 786 قرص مهلوس    الحماية المدنية ترافق التلميذ إسلام في امتحان "البيام"    تونس تكشف عن مفاتنها لاستقطاب السائح الجزائريّ    تحمل اسم العلامة "محمد البشير الابراهيمي"..تخرج الدفعة ال10 للمتصرفين الرئيسيين لمصالح الصحة    عن قصيدته "ما تساقط من غيمة الوجد"..الجزائري صدام عيسى بوعزيز يتوج بجائزة كتارا للشعر العربي    عثر عليها بقصر بغاي بخنشلة.. لقى أثرية وقبور تعود إلى الفترتين البيزنطية والإسلامية    هذه أسباب تسلّط الجن على بني آدم..    مواقف تَرْبَويّة نبويّة مَعَ الشباب    لا تتبرّكوا بجدار أو باب ولا منبر ولا محراب..    جبر الخواطر.. خلق الكرماء    ليشهدوا منافع لهم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يأدى في العديد من الحالات إلى الطلاق...تعلق البنت بأمها بعد الزواج يخلق النزاع الأسري
نشر في الأمة العربية يوم 17 - 02 - 2009

يعتبر تعلق الزوجة بأمها في العديد من نواحي حياتها إلى حد كبير مشكلة أسرية كثيرا ما تسببت في النزاع بين الزوج وزوجته تكرارا ومرارا، بحيث تصبح أمها مستشارة ومدبرة وموجهة الزوجة، مما قد يثير غضب الزوج.
لكل شيء حدود، فكثير من الأزواج لا يفهمون أنه من الطبيعي والبديهي أن تتعلق الزوجة وفي بداية حياتها الزوجية بأمها وأسرتها بالكامل تعلقا كبيرا، باعتبارها نشأت وترعرعت بينهم وبالخصوص بين أحضان الأم، كما أن بعض الزوجات يسرفن في هذا التعلق، كما أنه قد يدفعهن دفعا إلى استشارة الأم في كل صغيرة وكبيرة وفي كل أمر مهما كان نوعه ولا يتصرفن في أحوال بيوتهن وعلاقاتهن الزوجية إلا على ضوء ما تمليه عليه أمهاتهن من نصائح، باعتبار أن الأم مثال يقتدى به ويهتدى على دربه في مسايرة الحياة الزوجية الناجحة والمثلى.
وعديدة هي الخلافات التي قد تترتب على هذا السلوك غير الواعي في كثير من الأحيان بالتحديد عند إحساس الزوج أنه غير مستقل في بيته ما يجعله يحس بالضيق والإحباط، إذا شعر بأنه لا يملك زمام بيته ولا مشورة خالصة أو رأيا سديدا من زوجته، ناهيك إذا كان منزله يسير بما لا يوافق ميوله وتدبيره وتفكيره، وإذا تأزمت الأمور في كثير من الأحيان قد يصل الأمر إلى ما لا تحمد عقباه.
"ساعد" والذي بلغ به الأمر حد لا يطاق -بحسب تعبيره- لم يجد من حل سوى أبغض الحلال "الطلاق" لمشكله نغصت حياته الزوجية، حيث أكد بأنه لم يستطع التحكم في تصرفات زوجته التي كانت تمليها عليها حماته باعتبارها كثيرة التردد عليهما بدعوى ملاحظة ظروف معيشة ابنتها، حيث كثرت الشجارات العائلية بينه وبين أسرته ما دفعه للاستقلال بمنزل خاص والخروج من البيت العائلي، غير أنه وجد أن الأمر لا زال على حاله مع استمرار زيارة الحماة واستمرار انقياد ابنتها لأوامرها ما جعل من الجو الأسري صعب العيش فيه فاضطر للطلاق.
قد يكون هذا أقصى وأقسى ما قد تنجر عنه مثل هذه السلوكات بالخصوص ما قد يولد من صراع محتدم بين الزوج وزوجته بسبب هذا التدخل السافر من جانب أم الزوجة. وهو ما يجعل الزوج أو أمه في بعض الحالات يشعران بأن تلك الزوجة لا زالت أسرتها تحتل في نفسها منزلة لا تعادلها منزلة أخرى، وقد يؤزم هذا الوضع ما قد تقوم به بعض أمهات من ظلمهن الظلم الصريح لزوجات أبنائهن، ولكن عندما لا يكون هناك رد فعل مماثل من الطرف الزوجة تكون على الأقل قد ضيقت هوة النزاع والتباغض والتنافر، حل يتطلب الكثير من الصبر والحكمة ما يجعل العلاج متوقف أساسا عليها.
وقد روي أن أحد الأزواج سمع زوجته ذات يوم تتحدث مع أمها فقالت لها "اطلعي عليه كيما الدروج، درجة.. درجة.."، فدخل وكأنه لم يسمع شيئا وعندما ذهبت الحماة أمر زوجته بتحضير فنجان قهوة فقالت له: "دعني فأنا متعبة.." فنزل عليها بوابل من الضرب، وفي الغد جاءت والدتها فقالت لها: "مابك يا ابنتي فحالتك سيئة للغاية". فأجابها الزوج قائلا لها: "كانت تصعد السلم فوقعت من الدرجة الأولى..".
إن مثل هذا التعلق الزائد سواء من الزوجة أو الزوج يدل في الحقيقة إلى نقص في النضج الشخصي، مما يجعل الفرد غير قادر على الاستقلال بتفكيره وسلوكه عن والديه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.