تستمر معاناة العديد من مواطني بلدية الخنق الواقعة غرب عاصمة ولاية الأغواط، جراء مخلفات المفرغة العمومية التي أضحت إحدى أكبر المخاطر التي تهدّد صحة مواطني المنطقة نتيجة مخلفات الدخان المتصاعد والمنبعث منها بغض النظر عن الفضلات التي تحملها الرياح بين طياتها، وفوق كل هذا وذاك الحيوانات الضالة التي تستقطبها هذه المخلفات التي أصبحت خطرا آخر، ومما تجدر الإشارة إليه أن المفرغة الفوضوية تحتل مساحة شاسعة متموقعة ما بين عاصمة ولاية الأغواط وبلدية الخنق أقرب البلديات إلى عاصمة الولاية، وحسب السكان فقد باتت تشكل خطرا كبيرا عليهم لاسيما القاطنين في الجهة الغربية لعاصمة الولاية بعدما باتوا يستنشقون على مدار أيام السنة الروائح الكريهة والدخان المنبعث من حرق الفضلات. ضف إلى ذلك الآثار السلبية للبيئة بالانتشار الفوضوي للفضلات التي تتطاير بفعل الرياح ونقلها من طرف الحيوانات الضالة. كما أشارت بعض الجمعيات المحلية لبلدية الخنق أن الكثير من مواطني المنطقة باتوا مصابين بالعديد من الأمراض التنفسية والمزمنة أبرزها الربوبفعل الأجواء المتلوثة من خلال ما تفرزه المفرغة التي شوهت المحيط البيئي وأعربت ذات الجمعيات أنها تلقت العديد من الوعود من أجل القضاء على هذه المفرغة الفوضوية بإنجاز مركز تقني لطمي النفايات والذي كلف أكثر من ثلاثين مليار سنتيم، وتخصيص ميزانية للقضاء على الآثار السلبية للمفرغة.