التبعية للنفط والغاز احدي نقاط ضعف الاقتصاد الجزائري، اسماعيل علاوي: 90 بالمائة من إيرادات الصادرات تأتي من مبيعات النفط والغاز
قال السفير الجزائري لدى موسكو إسماعيل علاوي أن ابتعاد الحكومة الجزائرية عن الاعتماد على موارد الطاقة يعد أبرز التحديات التي تواجهها سلطات البلاد،مؤكدا أن نحو 90 بالمائة من إيرادات الصادرات تأتي من مبيعات النفط والغاز. وأضاف علاوي في مقابلة خاصة للسفير الجزائري مع قناة "RT" الروسية بمناسبة "يوم إفريقيا" أن التبعية للنفط والغاز تعد إحدى نقاط ضعف الاقتصاد الجزائري، لذلك كشفت الجزائر في أفريل النقاب عن نموذج جديد للنمو الاقتصادي يستغرق تنفيذه حتى عام 2030، يركز على تحفيز القطاع الخاص وإصلاح النظامين المصرفي والضريبي والحد من البيروقراطية. وتمر الجزائر بأزمة اقتصادية حادة منذ أكثر من عامين ونصف العام، مما اضطرها إلى اتخاذ إجراءات تقشفية في موازنة العام الحالي، وذلك للمرة الأولى منذ 15 عاما لسد العجز في الموازنة. وتراجع احتياطي الجزائر من النقد الأجنبي خلال السنتين الأخيرتين بسبب الأزمة النفطية من 178 مليار دولار في عام 2014 لتصل بنهاية العام الماضي إلى 114 مليار دولار، وفق البنك المركزي الجزائري، ويقول اقتصاديون إن الإستراتيجية هي جزء من تحركات طال انتظارها لتنويع اقتصاد البلاد وخفض اعتمادها المفرط على صادرات النفط والغاز، التي تشكل نحو 60 بالمائة من الموازنة الحكومية.