ومتأكد من استمراره على رأس ال"كوا" في تصريح خص به صباح أمس جريدة "اليوم"، أكد رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفى بيراف، أنه غير مجبر على تقديم أي رد على أي تصريح كان يصدر من خصمه المرتقب في الجمعية الانتخابية للجنة الاولمبية الجزائرية المنتظر عقدها نهاية الشهر الحالي كما هو معلوم.. حيث أكد لنا، انه يقوم بعمله الآن على أكمل وجه وينتظر تاريخ ال 30 من الشهر الحالي للتوجه نحو عهدة جديدة على مستوى اللجنة الاولمبية، وذلك وفقا لما يخوله له القانون الرياضي الجزائري، والذي يعتبره الفيصل دائما في تحديد المهام مثلما هو الحال بالنسبة للانتخابات المرتقبة. وقال بيراف أن الأمور تسير بشكل طبيعي، وقد قدم ملف ترشحه لعهدة جديد بشكل قانوني وقبل التاريخ المحدد لغلق باب الترشيحات في الفاتح جانفي الماضي، وهو الموعد الذي احترمه كل من المترشح بيراف وخصمه المرتقب سيد علي لبيب، الذي قال في تصريح له لوكالة الأنباء الجزائرية كنا قد نشرناه في عددنا أمس، انه احترم بدوره التاريخ الذي حددته "الكوا" وأودع ملف ترشحه بصفة قانونية بتاريخ 5 افريل الماضي مقابل استلامه وصل تأكيد من اللجنة المعنية عليه التوقيع والتاريخ المشار إليه سابقا، لكن بيراف رفض الخوض في هذه القضية مجددا، وقال انه لا يهتم بأي شيء يحدث في الجهة المقابلة الآن، وهو ينتظر الموعد الحاسم فقط لوضع النقاط على الحروف. مؤكدا أن استمراره لفترة قادمة على رأس اللجنة الاولمبية الجزائرية لن يتم إلا وفقا للقوانين المنظمة للجمعيات، وهو يحترمها بطبيعة الحال ولن يتجرا على رفض أي قرار يصدر منها لاحقا، لكنه أبدى بالمقابل ارتياحا كبيرا من خلال كلامه لكي يخلف نفسه، رغم أن منافسه يبقى متمسكا هو كذلك بكل حقوقه في الترشح مع أمل العودة مجددا لرئاسة الجنة الاولمبية التي سبق له وان ترأسها في فترة ماضية. هذا، وكان الأمين العام للجنة الاولمبية كان قد أدلى بتصريح أمس لوكالة الأنباء الجزائرية، كشف فيه ان قائمة أسماء المترشحين للجمعية الانتخابية لم تحدد حتى الآن.. في إشارة منه إلى أن الأمور لم تضبط بعد، وهو ما ينبئ بأن الأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة بين الرجلين إلى درجة أن هناك بعد المختصين في السلك الرياضي لمحوا إلى إمكانية تدخل وزير الشباب والرياضة، الهاشمي جيار، لحل ربما الإشكال القائم بخصوص كل ما قلناه عن هذه الجمعية الانتخابية، وللحديث بقية...