تمكنت الفرقة الجنائية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية تبسة، من تفكيك شبكة إجرامية ذات إمتداد دولي. ليتم توقيف شخصين من أفرادها والعثور على كمية معتبرة من المخدرات، وكذا مبلغ 3 ملايير سنتيم وأوراق نقدية مزورة. وتم توقيف شخصين من أفراد الشبكة خلال كمين محكم أعقب عملية بحث وتحريات معمقة تمت تحت اشراف نيابة الجمهورية المختصة اقليميا. أين عثر على كمية من المخدرات تقدر ب3.600 كلغ نوع قنب هندي، ومبلغ مالي معتبر من العملة الوطنية يقدر ب3 ملايير و17 مليون سنتيم. إضافة الى أوراق نقدية تقدر ب9 آلاف دينار مزورة، وقطعتين نقديتين أثريتين يرجح أنها تعود الى حقبة غابرة في انتظار الحصول على تقرير الخبرة الذي تنجزه المصلحة المختصة التابعة لوزارة الثقافة من أجل تحديد كل التفاصيل المتعلقة بهما. واكتشفت ذات المصالح وجود جهاز يعمل على كشف المعادن، وهو ما أدى إلى التحقيق في شبهة القيام بحفريات بطريقة غير مشروعة لأماكن تراثية بغرض الحصول على قطع وتحف أثرية من بينها القطعتان المسترجعتان. كما تم العثور بحوزتهما أيضا على 19 قرص دواء مهلوس من نوع كزامادول. وتم حجز 3 مركبات كانت تستعمل في تنقل المتهمين. وبعد إتمام إجراءات التوقيف والحجز تم تحويل المتهمين إلى مقر الفرقة. أين تم سماعهما على محاضر رسمية مع الابقاء عليهما تحت الحجز النظري بتعليمات من وكيل الجمهورية. الذي أمر بتقديمهما اليوم ومواصلة البحث من أجل توقيف باقي أفراد الشبكة الذين لا يزالون في حالة فرار. وقد تم تقديم الموقوفين أمام وكيل الجمهورية والمحجوزات من طرف أعوان وإطارات الفرقة الجنائية أمام وكيل الجمهورية بمحكمة تبسة. بتهم تتعلق بتكوين جمعية أشرار، الحصول والشراء قصد البيع للمخدرات والمؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة في إطار جماعة إجرامية منظمة. حيازة أجهزة حساسة تم استيرادها والحصول عليها عن طريق التهريب. وحيازة اوراق نقدية مزورة ذات سعر قانوني في الاقليم الوطني.
