هاجم مسلحون اليوم الاثنين مدرسة ابتدائية بولاية "يوبي" شمال شرق نيجيريا ومركزا للشرطة بمدينة "كانو" بشمال البلاد وحاولوا الاعتداء على كنيسة كاثوليكية بولاية "يوبي". و نقلت مصادر إعلامية عن شهود عيان في الولاية أن "المسلحين دمروا جزءا من مدرسة "داماجو" الابتدائية في "يوبي" بعد فشلهم في اقتحام المدرسة لإشعال النار فيها من الداخل و من ثمة حاولوا الاعتداء على كنيسة كاثوليكية في نفس الولاية ولكنهم فشلوا في مهمتهم بسبب يقظة رجال الأمن الذين كانوا على أهبة الاستعداد لمثل هذه الهجمات". و صرح المتحدث باسم شرطة مدينة "كانو" عاصمة شمال نيجيريا اليوم بأن "مسلحين على دراجة بخارية هاجموا مركزا للشرطة في المدينة ذات الأغلبية المسلمة مما أدى إلى إصابة أحد الجنود مشيرا إلى أن الحادث وقع على طريق ميدوجوري-كانو". و من جهة أخرى أفاد شهود عيان أن "اثنتى عشرة سيارة قد دمرت في أعمال عنف في منطقة "فارن جادا" بمدينة "جوس" عاصمة ولاية "بلاتو" بوسط نيجيريا أمس" موضحين بأن "أعمال العنف بدأت أثناء عودة المصلين من صلاة العيد حيث ألقى عليهم بعض الأشخاص الحجارة مما أدى إلى اندلاع اشتباكات". و جاءت الاشتباكات رغم حث شرطة مدينة "جوس" مؤخرا المسلمين على عدم إقامة صلاة العيد في إحدى الساحات الكبري في المدينة هذا العام لتجنب اعتداءات محتملة من قبل المسيحيين كما حدث أثناء صلاة العيد العام الماضي. حيث ذكر مفوض الشرطة ايمانوويل اييني أن الهدف من ندائه للمسلمين "هو منع اشتباكات بين أبناء الديانتين تشبه التي حدثت العام الماضي وقتل فيها عشرة أشخاص من الجانبين وأحرق عدد كبير من السيارات". يذكر أن مدينة "جوس" قد شهدت أعمال عنف طائفي واشتباكات بين مسلمين ومسيحيين خلال السنوات الماضية راح ضحيتها الآلاف من الجانبين بين قتيل وجريح.