أحرز فريق بايرن ميونيخ الألماني لقب بطل كأس السوبر الأوروبي لكرة القدم، لأول مرة في تاريخه، إثر فوزه على فريق تشيلسي الانكليزي بركلات الترجيح (5-4) في كلاسيكو "خوسه وجوزيه" الذي أقيم بينهما يوم الجمعة 30 أوت على ملعب "استاد ايدن" في العاصمة التشيكية براغ. جاءت المباراة مثيرة وقوية من ألفها إلى يائها من قبل الطرفين. وبادر تشيلسي بالتسجل بهدف مبكر أحرزه مهاجمه الإسباني فرناندو توريس رجل المواقف الصعبة، في الدقيقة الثامنة بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء في الزاوية اليسرى من الحارس مانويل نوير، وذلك بعد هجمة مرتدة سريعة منسقة قادها فرانك لامبارد الذي مرر كرة إلى الجهة اليمنى لأندريه شورليه اللاعب البافاري السابق، والذي مررها عرضية بدوره لتوريس. ورد الفرنسي فرانك روبيري أفضل لاعب في أوروبا 2013، التحية لتوريس في بداية الشوط الثاني بتسجيله هدف التعادل للبايرن في الدقيقة ال 47 بتسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء في الزاوية القريبة اليمنى من الحارس التشيكي العملاق بيتر تشيك. ومن ثم تلقت كتيبة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ضربة موجعة أخرى بعد طرد مدافعه البرازيلي راميريز قبل خمس دقائق من نهاية الوقت الأصلي للقاء الذي أسفر عن التعادل (1-1)، ليذهب الفريقان إلى شوطين اضافيين. وتقدم البلوز مرة أخرى في بداية الشوط الإضافي الأول، بالرغم من النقص العددي، عبر النجم البلجيكي ادين هازارد الذي تلقى كرة من العمق من زميله المدافع البرازيلي العملاق دافيد لويز، وتلاعب بمدافعين قبل أن يطلق صاروخية في شباك نوير في الدقيقة ال 93. وأنقذ العملاق بيتر تشيك الذي تألق كثيراً في هذا اللقاء، مرمى من عدة أهداف محققة، ولكن المهاجم الكرواتي ماريو ماندجوكيتش نجح في إحراز هدف التعادل في الوقت القاتل في الثانية الأخيرة من زمن الشوط الإضافي الثاني. ليلجأ الفريقان إلى ركلات الجزاء الترجيحية التي ابتسم الحظ فيها لفريق بايرن ميونيخ الذي حسمها لصالحه (5-4.) وأصبح العملاق البافاري أول فريق ألماني يحصل على هذا اللقب، وهو الأول له مع مدربه الجديد الإسباني بيب غوارديولا، ليستعيد بذلك توازنه بعد هزيمته في نهائي كأس السوبر الألماني أمام غريمه التقليدي بروسيا دورتموند. وثأر بايرن ميونيخ لخسارته أمام تشيلسي بركلات الترجيح ايضاً في نهائي نسخة 2012 لدوري الأبطال في معقله على استاد "أليانز بارك".
