لليوم الثاني على التوالي، يواصل الآلاف من طلبة الثانويات الفرنسية، التظاهر للتنديد بترحيل السلطات لطالبة غجرية إلى بلدها كوسوفو، ولطالب أرميني آخر في 19 من العمر بسبب عدم امتلاكهما لأوراق إقامة.واتجه الطلاب في مظاهراتهم من ساحة "الباستيل" إلى ساحة "ناسيون" (الأمة) بالعاصمة باريس، احتجاجا على ترحيل السلطات الفرنسية في وقت سابق هذا الأسبوع لطالبة غجرية إلى كوسوفو، ولطالب آخر أرميني يبلغ من العمر 19 عاما، لأنهما لا يملكان وثائق إقامة بفرنسا.واضطر وزير الداخلية مانويل فالس إلى قطع زيارته لجزر الأنتيل والعودة إلى بلاده.وأكد سياسيون، أن هذه الأزمة تحولت إلى سياسية لتضع سياسة الحكومة الاشتراكية تجاه الأجانب على المحك، رغم محاولة المسؤولين الفرنسيين في أعلى هرم الدولة تهدئة الاحتقان الاجتماعي، خصوصا في صفوف الطلبة والتلاميذ.ومنذ الثلاثاء، يتعرض وزير الداخلية مانويل فالس لانتقادات حادة بهذا الخصوص، ما جعله يسرع في العودة لبلاده الجمعة وقطع زيارة كان يقوم بها لجزر الأنتيل كانت من المفروض أن تدوم عدة أيام.