صرح، اليوم الاثنين، وزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون، أن الحكومة عازمة على امتصاص السكن القصديري عبر كامل التراب الوطني في آفاق 2016. وكشف تبون خلال اختتام زيارته إلى ولاية غرداية لوكالة الأنباء الجزائرية أن "التزام الدولة لاستئصال السكن الهش والقصديري عبر الوطن يتجلى في شتى المدن من خلال مختلف عمليات إعادة إسكان القاطنين بهذه الفضاءات السكنية غير اللائقة واسترجاع العقار لاستغلاله في إنجاز مشاريع ذات منفعة عمومية أو إنشاء فضاءات خضراء وأخرى للراحة." وقال تبون أن عملية القضاء على السكن القصديري تهدف إلى جعل الجزائر بلد بدون سكن قصديري، مشيرا أن مسألة الحصول على سكن لائق لكل مواطن واحدة من أولويات برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والسياسة الحكومية بغرض تحسين شروط المعيشة للمواطن" .ومن جهة ثانية أكد وزير السكن أن مختلف البرامج ومشاريع قطاع السكن سيتم تجسيدها في الميدان على الرغم من تراجع أسعار البترول". إنجاز السكنات بمواد البناء المنتجة بالجزائر أعلن وزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون، أنه سيتم في الوقت الحالي إنجاز السكنات بمواد البناء المنتجة بالجزائر بمعدل إدماج قدره 70 في المائة فيما يسجل عجزا مقدرا ب 2 مليون طن فقط في الإسمنت"كما أوضح الوزير أنه و إلى آفاق 2016 ستدخل 6 منشآت لإنتاج الإسمنت حيز الخدمة "مما سيسمح بضمان الاكتفاء الذاتي في هذه المادة". إنهاء أزمة السكن في آفاق 2019 كما اغتنم الوزير الفرصة للتذكير بأن النتائج الأساسية للجهود المبذولة في مجال السكن تضمن بهذا الخصوص أنه "سيتم استئصال أزمة السكن في الجزائر نهائيا إلى آفاق 2019". وأكد ممثل الحكومة أن "السياسة التي نعتمدها في الوقت الحاضر تساهم في تحسين ملموس لشروط معيشة الجزائريين وبيئتهم في مختلف المدن وأيضا في المدن الأكثر عزلة "مشيرا إلى أن الحكومة قد اتخذت كذلك سلسلة من التدابير لتدعيم العرض في السكن والقضاء على العجز. واختتم وزير السكن والعمران والمدينة زيارته لولاية غرداية بعقد لقاء مع المنتخبين والمسؤولين المحلين للقطاع، حيث دعا خلاله إلى تسريع وتيرة إنجاز السكن والسهر على احترام النمط العمراني المحلي وجاذبية المدن والتجمعات الحضرية من خلال تطوير التضامن الاجتماعي والحضري.
