الفتاة خاطبت المتهم وقالت إنها ابنة وزير والشاب انتحل صفة شرطي ورد عليها بعبارة "رانا ڤاع دولة" مثل «ر.ر» وهو ابن رئيس محكمة الشراڤة السابق في العقد الثاني من عمره بموجب إجراءات الاستدعاء المباشر أمام محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة، عن تهمة العنف الخفيف والسب والشتم مع انتحال صفة، على خلفية الشكوى التي رفعتها ضده ابنة وزير المجاهدين السابق «محمد الشريف عباس»، تتهمه من خلالها بصفعها وتوجيه لها وابل من الشتائم إثر مناوشات كلامية دخلت فيها معه بسبب إصطدامها بسيارته التي نتج عنها تحطيم مرآته العاكسة، قبل أن ينتحل صفة شرطي من أجل تخوفيها ويطلب منها تسليمه وثائقها من أجل تحرير محضر معاينة للحادث، مستغلا هاتف ثريا الذي كان بسيارته الذي استخدمه على أساس جهاز «طالكي والكي»، غير أن الضحية سارعت إلى التبليغ عنه بسبب الإهانة والضرب اللذين تعرضت لهما وسط المارة، خلال شهر رمضان الكريم، حيث أن الضحية خلال محاضر سماعها ذكرت أنها كانت على متن سيارتها عندما وقع حادث مع المتهم الذي دخل معها في مناوشات كلامية، حيث راح يوجه لها وابلا من الشتائم قبل أن يقدم على صفعها بعدما ادّعى أنه شرطي. وهي الأفعال التي أنكرها المتهم خلال محاكمته في ظل غياب الضحية، حيث أكد أن الضحية حاولت استفزازه وتهديده بنفوذها بقولها إنها «ابنة وزير»، ما جعله يرد عليها قائلا: «أنا تاني دولة»، ليطالب إفادته بالبراءة. وعليه التمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة شهرين حبسا نافذا وغرامة بقيمة 20 ألف دج.