بعد مرور اسابيع على هجمات باردو الشهيرة سارعت الحكومة التونسية الى اطلاق صافرة انذار من خلال تجنيد اجهزتها التنفيذية و الاستخباراتية تحسبا لتفاقم خطر الخلايا النائمة في بلاد المغرب الاسلامي. من جهته، ذكر وزير الداخلية التونسي " ناجم الغرسلي " خلال جلسة الاستماع التي عقدت امس الجمعة بمجلس نواب الشعب للنظر في مشروع قانون مكافحة الارهاب ومنع غسل الأموال، أن المؤسسة الامنية قدمت 26 شهيدا و 92 جريحا في العمليات الارهابية. واضاف انه تم القيام ب 1072 عملية مداهمة بعد عملية باردو الارهابية التي استهدفت المتحف ، اعتقال خلالها 152 شخص من بينهم 8 مفتش عنهم في قضايا ارهابية. وأشار الى أن الإرهابيين المتحصنين في الجبال يشكلون ابرز خطر على تونس، مؤكدا ان بعضهم اصبح خبيرا في حرب الشوارع، الى جانب الخلايا النائمة التي يمكن ان تتحرك في سياق “الذئاب المنفردة”، على حد تعبيره. وافاد وزير الداخلية انه تم تركيز نظام مراقبة في " تونس الكبرى " و " القصرين "و " الكاف " و " جندوبة" ، كما تم اقتناء بعض المعدات و مروحيات ب 25 مليون دينار.