المراهقون يتوجهون بشكل لافت نحو المخدرات الرقمية كشف مسؤول فرقة حماية الأحداث بالقيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني بالبليدة، عن اكتشاف أولى حالات الإدمان على المخدرات الإلكترونية في ولاية البليدة، حيث تم تسجيل قرابة 15 حالة. وبخصوص التفاصيل المتعلقة باكتشاف هذه الحالة، فكشف المتحدث أنها تدخل في إطار محاربة ومواجهة ظاهرة الإدمان بمختلف أنواعه لدى القصر، وقال إن هؤلاء القصر توجهوا إلى فرقة حماية الأحداث قصد تلقي العلاج، مشيرا إلى أن الإدمان على المخدرات الإلكتروينة هو عبارة عن جرعات موسيقية تغيّب الوعي وتوحي بنشوة التعاطي عند المراهقين. وقال المتحدث في معرض تصريحاته إن عملية الإدمان تنطلق من ولوج المراهقين والقصر إلى مختلف المواقع الالكترونية التي بامكإنها توفير هذه الموسيقى التي تساعد على تخريب الأنسجة العصبية وقد تؤدي إلى الوفاة بشكل فجائي. وكشف المسؤول الأول عن فرقة حماية الأحدث التابعة للدرك الوطني بالبليدة في تصريح ل«النهار»، أن هناك تأثيرات لكل نوع من المخدرات، مثل الكوكايين وميثانفيتامين المعروف ب«كريستال ميث» وغيرها الكثير، منها ما يدفعك للهلوسة وآخر للاسترخاء. وعن تأثيرات هذا النوع من المخدرات، قال إنها تجعل مستعملها يعاني من آلام في الرأس والأذنين بعد الانتهاء من سماع المقطع، وفيما يتعلق بتأثيراتها على الجسم فيكون تقريبا مثل المخدرات، حيث يبدأ الشخص بالصراخ اللاإرادي ويصاب بتشنجات في العضلات. وقال المتحدث إن هناك ميلا من الشباب من أجل الإدمان على المخدرات الرقمية التي أصبحت تدخل بيوت الجزائريين عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي والأنترنيت، وهو ما يجعلها تشكل خطرا على الشباب أكثر من المخدرات الأخرى، الأمر الذي يستوجب تجنّد كل فئات المجتمع من أجل مواجهتها، على رأسهم الأولياء، مؤكدا أنه بإمكان الأولياء التقرب من فرق حماية الأحداث التابعة للدرك الوطني في حال تأكدوا من تعاطي أبنائهم للمخدرات، سواء «الكلاسيكية» أو الإلكترونية.
موضوع : 15 طفلا يدمنون على المخدرات الإلكترونية في الجزائر 1.00 من 5.00 | 1 تقييم من المستخدمين و 1 من أراء الزوار 1.00