أبدى عدد من السكان المجاورين لمنطقة الوسقرية ببلدية قصر الشلالة تخوفا من الغبار المنبعث من المحجرتين التي يملكهما مستثمرين خواص والتي تسببت في عدة أمراض صدرية كضيق في التنفس حيث جدد هؤلاء مطلبهم بضرورة إيفاد لجنة للتحقيق عن الآثار السلبية الناتجة عنها ولم يخف هؤلاء استياءهم من تماطل بعض الجهات على مستوى ولاية تيارت وعلى رأسها مديرية البيئة التي لم تحرك ساكنا رغم علمها بذلك إضافة إلى التأخر الكبير المسجل من الجهات المعنية الأخرى كمديرية الطاقة والمناجم لتحديد المساحة المخصصة للمحجرة. وقد علمت النهار أن لجنة قد تحل اليوم بمدينة قصر الشلالة لهذا الغرض بعد مراسلتين من البلدية، الأمر الذي خلق إستياء لدى المواطنين عن وجود تماطل خاصة و أن إحداها الواقعة قرب منطقة الوسقرية كما علمت النهار قد انتهت المدة المرخصة لها لاستغلال المكان. وكانت البلدية قد رفعت دعوى قضائية ضد صاحب المحجر الثانية الواقعة قرب منطقة "صبع الحديد" والتي تطرقت إليها النهار في عدد سابق بعد اعتراضه بطريقة استفزازية عمل لجنة متكونة من ممثلين عن البلدية ومديرية الغابات والسهوب التي كانت تقوم بمهمة مسايرة برنامج التنمية الريفية على اعتبار أن المكان الذي اعترضهم فيه ملكا له. هددوا بقطع الطريق للفت إنتباه المسؤولين سكان منطقة الرشة بالرشايقة بتيارت يطالبون بالكهرباء جدد سكان منطقة الرشة الفلاحية التابعة لبلدية الرشايقة مطلبهم بضرورة إيصال الكهرباء لمنطقتهم التي مازالت تفتقد إليها والتي يقيم بها أهلها منذ العهد الاستعماري، الأمر الذي جعلهم يهددون بالخروج مع أبنائهم لقطع الطريق الرابط بين بلدية الرشايقة وقصر الشلالة للفت إنتباه المسؤولين لمعاناتهم، ففي اتصال مع النهار أبدى هؤلاء استياء من الوعود التي قطعها مختلف المسؤولين الذين تعاقبوا على بلدية الرشايقة، حيث أكد هؤلاء أن العديد من السكان غادروا المنطقة لغياب الكهرباء وناشدوا والي الولاية بالتدخل لدى السلطات المحلية ومؤسسة سونلغاز لإيجاد حل لهذه المشكلة التي طال أمدها لا سيما أن الأعمدة الكهربائية لا تبعد عن مقر سكناهم إلا بمسافة قليلة جدا تعد بالأمتار. يشار إلى أن والي الولاية قد أبدى استياء من خدمات سونلغاز في أكثر من مناسبة ودعاها الى إنهاء هذه المشاكل التي مازالت تعاني منها عدة مناطق من بينها الرشة التي قدمت عدد من الشهداء إبان الثورة مازال أحفادهم يحلمون بالكهرباء
