دعا مختصون في الصحة ،الخميس،أفراد الشرطة للإطلاع أكثر على الكيفية السليمة للتعامل مع المصابين بداء السيدا أثناء أداء مهامهم في الميدان تفاديا لإنتقال العدوى إليهم. وأوضحت الدكتورة أسماء سعد جاب الله خلال اليوم التحسيسي المنظم من قبل مصالح أمن ولاية الجزائر بالتنسيق مع جمعيتي الحياة و ايدز الجزائر حول " سبل الوقاية من داء السيدا وسط منتسبي الأمن الوطني" أن أفراد الشرطة بحكم وطبيعة عملهم معرضون للإصابة بهذا الداء، ما يقتضي نشر المزيد من المعلومات حول الموضوع لديهم لتفادي حدوث ذلك. وعادت المتحدثة بالتفصيل إلى كيفية انتقال المرض من شخص لآخر بصفة اجمالية قبل أن تتطرق بالتفصيل الى الحالات التي تخص أفراد الشرطة لاسيما بساحة الجريمة أين يحتمل تعرضهم للاصابة اثر اعتداءات المشتبه فيهم أو لدى إلقائهم القبض على هؤلاء، لاسيما ان تعلق الأمر بمدمني المخدرات. وأكد من جهته الدكتور بلعمري عبد الحكيم أن مصلحة النشاط الاجتماعي للمديرية العامة للامن الوطني سطرت برنامجا خاصا لتكوين أفراد الأمن حول كيفية التعامل مع حالات الإصابة بداء السيدا التي يمكن أن تصادف منتسبي القطاع في مهامهم اليومية، مشيرا أن هذا البرنامج يحوي 5 محاور أساسية من بينها تنظيم لقاءات عديدة طيلة السنة للتعريف أكثر بهذا الداء و سبل التعامل معه.