في سابقة هي الأولى من نوعها تعدت إحدى النقابيات المنخرطة في نقابة ممارسي الصحة العمومية بالضرب على مدير المستشفى الجامعي مصطفى باشا لتضاف هذه الأخيرة الى جملة التجاوزات التي ارتكبها المنتمون الى النقابة باسم الدفاع عن حقوق المرضى، والغريب في الأمر أنه عند الاستفسار عن الفعل المشين الذي قام به المنضوون تحت النقابة رفض قطعا رئسها الدكتور الياس مرابط التأكيد أو النفي والتحجج بأنه لا وجود لإثبات يؤكد أن الطبيبة منخرطة في النقابة وتعمل جراحة أسنان ببوشاوي، وما نسيه مرابط أن المستشفى مكان للعلاج وليس للاحتجاج !