شارك وزير الموارد المائية والبيئة، عبد القادر والي، وزير النقل والأشغال العمومية، بوجمعة طلعي، في تنظيمه لقاءً مع إطارات الوزارة حول كيفية إعادة هيكلة مؤسسات مجلس مساهمة الدولة التابعة إلى القطاع وتحويلها إلى مجمعات صناعية. ويأتي دعوة الوزير طلعي لزميله في الحكومة والوزير السابق للأشغال العمومية، كونه على دراية كبيرة بخبايا القطاع بعد مكوثه أكثر من سنة، وهو ما سيعطي له إضافة أو قاعدة أخرى تمكنه من مواصلة العمل في المشاريع التي كانت قد أطلقها والي. وتعد هذه الأخيرة خطوة جديدة لدى أعضاء الحكومة المعروفين بحساسيتهم الكبيرة من الوزراء الذين يستخلفونهم، فهل سينهي والي وطلعي هذه الحساسيات بشكل نهائي خدمةً للمصلحة العمومية ؟