استأنفت عصابة «أمين الدولار» المختصة في ترويج المؤثرات العقلية من نوع «سوبيتاكس»، قرار إدانتهم بالحبس بأحكام متفاوتة وصلت إلى 7 سنوات، أمام الغرفة الجزائية بمجلس قضاء الجزائر، ويتكون ملفهم القضائي من 5 متهمين يتوسطهم رعية إفريقي، حيث حجزت مصالح الأمن بحوزة المتهم الرئيسي بعد عملية تفتيش منزله في العاشور، 90 قرصا وكمية من الكوكايين.وقد تم الإطاحة بعناصر هذه الشبكة بعد عمليات بحث وتحري من طرف أعوان الأمن، حيث تم التوصل في بادئ الأمر إلى شخص ينحدر من منطقة عين النعجة عثر بحوزته على 7 أقراص من «السبيتاكس»، وبمباشرة التحقيق معه كشف عن مموله، وقد تم التوصل بعد خطة محكمة نفذها رجال الضبطية القضائية، أين تقمص بعضهم دور المستهلك للسموم، للمدعو «الدولار» الذي ضبط بحوزته على 90 حبة من نوع «سبيتاكس»، وقد تم إحالة القضية الحالية بعد تحقيق الذي استغرق 5 أشهر كاملة على العدالة، أين تم متابعتهم بتهم حيازة المؤثرات العقلية بغرض عرضها على الغير، وأثناء جلسة المحاكمة، اعترف أغلب المتهمين بالاستهلاك الشخصي للمؤثرات العقلية وأنكروا بشدة واقعة الترويج أو المتاجرة فيها، فيما ذهب المكنى « أمين الدولار» إلى التصريح بأنه كان من مدمني الهيروين بعد اغترابه في دولة إنجلترا، غير أن القاضي ثارت في وجهه وأفادت بأنه ميسور الحال وتاجر وصاحب «كيوسك» لبيع التبغ، بعدها واجهته بتصريحاته أمام مصالح الضبطية القضائية والشرطة، أين أكد أنه اقتنى كمية من الحبوب المهلوسة من نوع «سوبيتاكس» تقدر ب13 مشطا من عند مغترب بمبلغ يقدر ب10 مليون سنتيم، وأنه كان يعرف الرعية الإفريقي الذي كان يزوده بالكوكايين، وبالاستماع إلى المدعو «كوكو» الرعية الإفريقي، أفاد بأنه مدمن على الكوكايين و«السبيتاكس»، بعد تعرضه للطرد من طرف عائلته لرفضه اعتناق ديانة الإسلام وأنه مسيحي، غير أن القاضي أكدت له أنه دخل الجزائر بطريقة غير شرعية وأنه أبدى مقاومة عنيفة لمصالح الأمن أثناء عملية توقيفه، وأن واحد غرام من الكوكايين تقدر بمبلغ 5 آلاف دينار، يذكر أن النيابة العامة سبق لها وأن التمست النيابة العامة في هذا الشأن تسليط عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها مليون دينار.