فجَر، اليوم الإثنين، انتحاري سيارته المفخخة عند نقطة تفتيش للجيش اليميني في عدن، ما أدى إلى مقتل 30 شخص على الأقل وإصابة 30 آخرين، فيما أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم. ونقلت وكالة "فرانس برس" الفرنسية، عن مصادر أمنية، أن الانتحاري فجر سيارته وسط تجمع للمجندين الأحرار أمام مدرسة "صنافير"، مشيرة إلى أن الانفجار خلف نحو 30 مصابا وأن عدد القتلى مرشح للارتفاع. ونقلت وكالة "رويترز"، في وقت سابق، عن مصدر أمني وشهود، قولهم إن انتحاريا صدم سيارته بمبنى تابع للقوات اليمينة يقع بشمال عدن. ومن جهته، أعلن تنظيم داعش الإرهابي، على درعه الإعلامي، وكالة أعماق، مسؤوليته عن الإنفجار الذي استهدف مركزا للتجنيذ في عدن. وللإشارة، شهدت مدينة عدن، التي استعدها الجيش اليمني والقوى الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي من قبضة الحوثيين، عدة تفجيرات، نفذتها جماعات إرهابية، كان آخرها في شهر جويلية الماضي.