طالب سكان حي القابو وحي الوادي، بفتح تحقيق في قضية، الفيضانات التي وقعت في الأغواط. واتهم السكان، المؤسسة الوطنية المختصّة في انجاز جدار الوادي، في التسبّب بالكارثة وهذا إثر قيامها بتحطيم جزئي من الجدار لمباشرة الأشغال ودخولها شاحناتها ممنا تسبب في جريان المياه من تلك الثغرة التي غمرت المناجم. وتساءل السكان حول دور السلطات الحالية، في مراقبة المشروع والذي سار بوتيرة جد بطيئة منذ سنتين مطالبين بمعاقبة المسؤولين عليه. للإشارة، عرف وادي مزي بولاية الأغواط أمس الجمعة، ارتفاع منسوب للمياه ما تسبب في هلع وذعر لدى المواطنين خاصة سكان الأحياء المجاورة.