شرعت، الجزائر اليوم الاثنين بنيويورك، في رئاسة اللجنة المكلفة بمسائل نزع السلاح والأمن الدولي، للدورة ال71 للجمعية العامة للأمم المتحدة. في هذا الصدد، أكد الممثل الدائم للجزائر لدى الأممالمتحدة، صبري بوقادوم، الذي يتولى رئاسة اللجنة بإسم الجزائر، في تصريحه الإفتتاحي على أهمية المسائل المرتبطة بنزع السلاح، وعدم الإنتشار، والأمن الدولي. كما ذكر، بوقادوم بان الجزائر، تقدم مساهمة ملموسة لمسألة نزع السلاح، من خلال مشاركتها النشطة و البناءة في هذا المجال. وأضاف، أن التحديات التي يواجهها المجتمع الدولي، تدعونا أكثر من أي وقت مضى إلى ضرورة تكثيف الجهود، من أجل إقامة عالم أكثر أمنا للجميع و إرساء السلام والأمن. وتعالج، اللجنة التي ترأسها الجزائر لأول مرة، جميع المسائل المرتبطة بنزع السلاح وعدم الانتشار والأمن الدولي، ولها مهمة تقديم توصيات إلى الدول في مجالات اختصاصها. من جانب آخر، ستعكف اللجنة خلال هذه السنة، بشكل معمق على مراقبة الأسلحة، و كذا المسائل المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل، سيما النووية، و إجراءات نزع السلاح في الفضاء خارج المجال الجوي. ويتضمن، برنامج اللجنة خلال هذه السنة، دراسة المسائل المرتبطة بالأسلحة التقليدية، ونزع السلاح الإقليمي، وآليات نزع السلاح للأمم المتحدة. و يعتبر، إنتخاب الجزائر لرئاسة هذه الهيئة الأممية الهامة، دليل مرة أخرى على إلتزام الجزائر في مجال تحقيق أهداف نزع السلاح وعدم الانتشار. وعلاوة، على رئاسة الجزائر، فان مكتب هذه اللجنة يتكون من أندونيسياوغواتيمالا، وجمهورية التشيك، أستراليا.