@ إلى يوسف/عين الدفلى: إفعل ما شئت وتجبّر مثلما أردت في حق هذا الرجل، واعتبر فعلك مجرد استعراض للعضلات لكي تخيف من حولك، لكن يجب أن تتذكر بأن الله هو الجبار القهار، العدل الذي يمهل ولا يهمل، فالويل للظالم من دعوة المظلوم، الويل لمن بطش واعتدى واستقوى على ضعيف لا حول ولا قوة له، أسأل الله أن يهديك وأن يخلصك من قبضة الشيطان الذي يريد بك الهوان وبئس المصير. @ إلى مليكة/ الوسط: ما تفعلينه أيضا خيانة، فالتفكير في رجل غير زوجك تطاول على أحكام الله، أما إذا بلغت درجة الحديث معه أو لقائه، فإن ذلك يغدو من الأفعال الشنيعة التي يرفضها العرف والقانون ورفضها الشرع قبل ذلك، لا أجد أفضل من مطالبتك بوأد مشاعرك وقبر هذه الرغبة لأنها من الشيطان، فالاستمرار على هذا النحو سيبلغك درجة الخسران. @ إلى رؤوف/ تلمسان: خيرا ما فعلت باتخاذك لهذه الصحبة الصالحة، لأن صديقك على درجة كبيرة من الصلاح والتقوى، لا محالة سيشد بيدك إلى الطريق المستقيم ويعينك على طاعة الله، فهنيئا لك العودة إلى دنيا الفضلية والنفحات الجميلة، أسأله أن يتقبل منك ويجعلك من التائبين.. أمين يا رب العالمين. @ إلى فريد / العاصمة: راسلني برقم هاتفك وكل معلوماتك الشخصية، كي يتنسى لي نشر طلبك، أسأل الله أن يعيننا وإياكم على ما يحبه ويرضاه، وأسأله لنا جميعا السداد والرشاد. @ ردت نور