أكدت مصادر طبية ايطالية أن عدد ضحايا حادث انفجار قطار الشحن فى محطة فياريجيو بشمال وسط إيطاليا ارتفع إلى عشرين قتيلا بعد وفاة السيدة التى كانت قد نقلت إلى مستشفى مدينة كارارا المجاورة إثر اصابتها بحروق , والتى لم تتمكن السلطات من التعرف على هويتها. واوضح رئيس الوزراء الإيطالى سيلفيو برلسكونى في تصريح صحفي "إننا نجرى بحثا للتحقق من إمكانية عدم اللجوء إلى تغيير القوانين المتبعة فى كل أنحاء العالم والخاصة بالحركة الداخلية لعربات الصهاريج , فى ظل هذه الظروف التى تعتبر مأساوية ومؤلمة". واضاف قائلا "بهذا الشأن أيضا سنحاول التعمق قدر المستطاع للتوصل إلى الأسباب الحقيقية للحادث" وأعلن بيان لخطوط السكة الحديدية عن "منع حركة عربات النقل التى تمتلكها شركة (غاتكس) فى كل أنحاء البلاد, وسيجرى العمل بهذا القرار إلى حين تقديم الشركة معلومات موثقة وتوضيحات حول تركيب العربات التى تستخدمها لنقل بضائعها". وكان قطار محمل بالوقود قد انحرف عن مساره فى محطة فياريجيو قبل منتصف ليلة الأحد الماضي بعشر دقائق , مما أدى إلى انفجار عربتين محملتين بالغاز السائل تسبب بتأثير يشبه القنبلة , مما أدى فضلا عن الخسائر البشرية إلى تدمير خمسة مبان مقابلة.
