سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المقدسي يهاجم أقطاب التيار السلفي في الجزائر ويتهم فركوس بالسعي وراء الشهرة المقدسي يزكي محدودي التكوين الشرعي للإفتاء وأبو مسلم يتحول إلى مفتى ''القاعدة''!
هاجمت اللجنة الشرعية لموقع ''منبر التوحيد والجهاد'' الناطق الرسمي للشيخ أبو محمد المقدسي الأب الروحي لتنظيم ''القاعدة'' في العالم، أقطاب التيار السلفي في الجزائر، ومنهم الشيخ فركوس ووصفتهم ب ''المتخاذلين''، وحرضت الشباب على اتباع الشيخ المقدسي وأبو يحيى الليبي الذي اعتمده التنظيم الإرهابي المسمى الجماعة السلفية للدعوة والقتال تحت إمرة عبد المالك درودكال ''أبو مصعب عبد الودود''، كمرجعية بعد أن استباح دماء الجزائريين. ونشر موقع ''منبر الجهاد والتوحيد فتوى وقعّها المدعو ''أبو مسلم الجزائري''، بصفته عضوا في اللجنة الشرعية مما يعتبر تزكية له حيث ورد في النص: ''السؤال كان موجّها إلى فضيلة أخينا الشيخ الحبيب أبي محمد المقدسي حفظه الله، فأحاله إليّ على طريقة هدي أسلافنا في التدافع في الفتوى، أسأل الله أن يسدد خطاه ويرعاه''. ويعرف ''أبو مسلم الجزائري''؛ أنه كان منشطا لمنتديات قريبة من تنظيم ''القاعدة'' على الأنترنيت، حيث كان يحرر مواضيع على صلة بتطورات الوضع الأمني في الجزائر يغلب عليها طابع التهديد، وهو من أطلق نداء طلب مساعدة وتمويل التنظيم الإرهابي المسمى الجماعة السلفية للدعوة والقتال بالدواء والمال، ويعرف أنه يفتقد لأي تكوين شرعي يؤهله لعضو في اللجنة الشرعية. ويأتي طعن اللجنة الشرعية في الشيخ فركوس، على خلفية مواقفه من العمل المسلح في الجزائر، وطعنه بناء على أدلة شرعية في الاعتداءات الإنتحارية، كما يعد من الشيوخ الذين كانوا وراء اقتناع حسان حطاب مؤسس الجماعة السلفية للدعوة والقتال بتطليق العمل المسلح في الجزائر، وتصب محاضراته ودروسه في توضيح الرؤية الشرعية الصحيحة لمحاربة الإرهاب وفكر الخوارج. واللافت في رده؛ أنه هاجم شيوخ السلفية في الجزائر أبو عبد المعز محمد علي فركوس، عبد المجيد جمعة، رضا بوشامة، عبد الغني عويسات بالقول:''أنهم متفاوتون في الركون إلى الظلمة والبُعد عن واقع الأمّة... ''، وحرص على دعوة الشباب لاتباع فتاوى الشيخ أبو محمد المقدسي وأبو يحيى الليبي الذي اعتمده تنظيم درودكال مرجعية شرعية، وهو طالب سابق في العلوم الشرعية بموريتانيا وله كتاب يحمل اسم الإجماع ومفهومه في الشريعة الإسلامية، ويدرج مراقبون الرسالة التي وجهها مؤخرا درودكال موقعّة باسمه إلى المقدسي للتواصل في إطار البحث عن غطاء شرعي يستند إليه.
