تنظم الجمعية الجزائرية لجراحة الأعصاب يومي 12و 13 ديسمبر بغرداية أيام جيلالي رحموني ال25 المخصصة للاصابات المعالجة من خلال جراحة الأعصاب المنتشرة بكثرة حسبما علم اليوم الأربعاء لدى الجمعية. و أشار المنظمون أن المواضيع المختارة لهذه السنة تتمثل في التكفل بألم النسا القطني الذي يتردد المصابون به بكثرة على عيادات الطب العام و العديد من التخصصات الطبية الجراحية (طب الأعصاب الطب الداخلي طب المفاصل و طب تقويم اعوجاج العظام و إعادة التأهيل الوظيفي و طب الأمراض العقلية). و أوضحت الجمعية الجزائرية لجراحة الأعصاب أن "الجوانب العلاجية المختلفة و المتعددة و المشاكل الإجتماعية و المهنية و المصاريف المخصصة لتشخيص و علاج هذا المرض الذي يمس فئة الشباب الناشطين ستكون من بين المواضيع المطروحة للنقاش". كما سيتم التطرق إلى تشوهات الجهاز العصبي المركزي من بينها استسقاء النخاع الشوكي الذي "يمثل التعبير السريري الأكثر انتشارا ب 80 بالمئة من التشوهات وأكثرها خطورة". و أشارت الجمعية الجزائرية لجراحة الأعصاب أن "النقاشات حول الوقاية والتشخيص التي سمحت في البلدان المتقدمة بالقضاء شبه الكلي على هذه التشوهات التي لا زالت تشكل في الجزائر سببا لاستشارة طبية متكررة عبر مجموع التراب الوطني جراء معاناة المرضى الشباب و قلق الأولياء الذين يبحثون دون جدوى عن استشفاء و التكفل السريع بالمرضى". كما ستشمل النقاشات موضوع أخر يتعلق بالتكفل بالرضوض الجمجمية و الدماغية مع إيلاء أهمية خاصة للمصاب بجروح دماغية الذي "يتطلب تكفلا مناسبا بسبب نسبة انتشار الداء و ارتفاع معدل الوفيات". و حسب الجمعية الجزائرية لجراحة الأعصاب فإن "80 بالمئة من الوفيات الناجمة عن تعدد الجروح بمختلف أسبابها تعود إلى رضوض و جروح دماغية". و سيتم من جهة أخرى تنشيط محاضرات من قبل جراحي أعصاب جزائريين يعملون بالجزائر العاصمة حول الوقاية من الرضوض الدماغية عند الطفل و مواضيع متنوعة تتعلق بجراحة الأعصاب و التقدم الحاصل في هذا المجال خلال السنوات الأخيرة إضافة إلى أخلاقيات المهنة و الآفاق المستقبلية. و يذكر أن الجمعية الجزائرية لجراحة الأعصاب تنظم كل عام مؤتمر دولي بالجزائرالعاصمة و لقاء علمي عبر مختلف ولايات الوطن تحت موضوع "أيام جيلالي رحموني" التيترتكز في أغلب الأحيان على التكوين الطبي المتواصل.
