جرفت السيول والأمطار الطوفانية التي تساقطت، ليلة الخميس إلى الجمعة، عبر 12 ولاية بالمناطق الساحلية والداخلية الوسطى. السيارات والبشر وكل شيء اعترض طريقها، حيث غمرت المنازل المؤسسات العمومية والخاصة والمستشفيات وحتى المدارس. أين فضّلت عشرات العائلات قضاء ليلتها في العراء بعدما تحولت مساكنها إلى مسابح وأخذت المجاري كل متاعها. وقد أنقذت مصالح الحماية المدنية شخصين من الموت، بعد انتشال امرأة جرفتها السيول ببئر مراد رايس في العاصمة . ونقلها إلى المستشفى في وضعية حرجة لتلقي العلاج قبل أن تلفظ أنفاسها في اليوم الموالي. فضلا عن إنقاذ شخص آخر بباب الزوار حاصرته السيول على متن سيارته داخل نفق للسيارات ارتفع به منسوب المياه. حيث قامت مصالح الحماية المدنية بعدة تدخلات لامتصاص المياه بالمنازل والمؤسسات العمومية وشهدت الجزائر العاصمة سيولا جارفة. وكادت أن تعيد لأذهان الجزائريين كارثة فيضانات باب الواد، حيث لم يقتصر الضرر هذه المرة على بلدية باب الواد. وإنما تعرضت عدة بلديات بالولاية لخطر السيول وسجلت أضرارا مادية كبيرة، حيث جرفت معها السيارات وأمتعة العائلات من بيوتها. وببئر مراد رايس، أظهرت فيديوهات متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كيف اضطر صاحب منزل إلى كسر جدار بيته. حتى يسمح للسيول الجارفة من المرور، مشكلا بذلك من بيته معبرا لها. كخيار لاجتناب تحوله إلى مسبح وبركة للأوحال والتربة التي جرفتها المجاري الطوفانية معها. كما أظهرت فيديوهات أخرى كيف جرفت هذه السيول السيارات المركونة على حافة الطرقات وارتطامها ببعضها ملحقة بذلك خسائر فادحة لأصحابها. زيادة على الطرقات التي أغلقت بسبب ارتفاع منسوب المياه على مستوى المنحدرات والأنفاق. حيث تم محاصرة عديد السيارات وغمرت المياه العشرات منها. ومن بين المؤسسات العمومية والمنشآت الكبرى التي غمرتها المياه وأكدت «بريكولاج» المؤسسات المنجزة، مطار هواري بومدين. الذي غمرته المياه وأظهرت لقطات فيديو كيفية تهاطل الأمطار من سقفه على الأرضية. ونفس الشيء بالنسبة ل«ميترو الجزائر» الذي تحول هو الآخر إلى مسبح في عديد المحطات بالعاصمة. مما جعل مرتادي الميترو يتسلقون حواف السلالم لتفادي السيول. وكانت أكثر البلديات تضررا بالعاصمة عقب تهاطل الأمطار، بئر مراد رايس وحيدرة وبن عكنون وجسر قسنطينة،حيث غمرت المنازل والمحلات التجارية. سيولبالجلفة ومياه الوادي تجرف طفلين تم انتشالهما في وضعية حرجة وبولاية الجلفة، تحولت الشوارع والممرات في دقائق معدودة إلى بحيرات يصعب اجتيازها. بعدما غمرتها الأوحال والتربة الناتجة عن بقايا الأشغال. وذلك بسبب انسداد البالوعات وإتلاف الأرصفة التي لم يثبت بلاطها أمام السيول. حيث لم تسلم من ذلك ممرات كل من أحياء عاصمة الولاية الجلفة وعين وسارة والبيرين والشارف وبلديات أخرى كثيرة. وغمرت مياه الأمطار البيوت الواقعة في المنخفضات، لاسيما الهشة منها. فضلا عن غلق الطرقات، مما أدى إلى صعوبة التنقل سواء بالنسبة لأصحاب المركبات أو الراجلين. وكذا بالنسبة لمستعملي محول محور الطريق الوطني رقم 1 نتيجة هشاشة التهيئة العمرانية. حيث شكلت سلطات الولاية خلية أزمة على مستوى الديوان، تتكون من مختلف القطاعات للتدخل بمشاركة رؤساء البلديات والدوائر. وقد نزلت هذه اللجنة إلى أكبر المدن المتضررة لمتابعة الوضع ومحاولة إنقاذ ما يمكنه إنقاذه باستعمال وسائل التدخل الميداني. أين تم تسجيل سقوط جدران الحديقة النباتية للترفيه بمدخل مدينة عين وسارة. بينما جرفت السيول طفلين على مستوى حي المحطة نتيجة فيضان وادي بوسدراية. وقد ظلا مفقودين ليوم كامل قبل العثور عليهما، مساء أمس، في ظروف حرجة ووضع صحي خطير. وإنقاذ 4 أشخاص جرفتهم مياه الأمطار وانهيار منزلين بمڤرة في المسيلة كما تسببت الأمطار الغزيرة التي تساقطت، خلال 24 ساعة الأخيرة، على مختلف جهات ولاية المسيلة. في أضرار مادية وخيمة وشل حركة المرور في بعض المحاور، حسبما أفادت به، أول أمس الخميس، مصالح الحماية المدنية. حيث ذكرت تسجيل عدة تدخلات لمساعدة عائلات تقطن ببلدية محمد بوضياف جنوبالمسيلة. وقد تم إنقاذ 3 أشخاص كانوا داخل سياراتهم التي حاصرتها مياه الأمطار المتساقطة. كما تسببت هذه الأخيرة في انهيار كلي لمنزلين متواجدين بقرية «أولاد منصور» التابعة لبلدية مڤرة. مع غلق طرق فرعية بالقرية بسبب ارتفاع منسوب مياه الوادي المحاذي للعشرات من المساكن. حيث أحصت مصالح الحماية ثلاثة تدخلات لامتصاص المياه بعدة بلديات. وتسببت الأمطار في قطع محاور بعض الطرق الوطنية أمام حركة المرور. حيث تم إنقاذ صاحب شاحنة حاصرته السيول على مستوى وادي «بوملال». حيث سخّرت الحماية المدنية تحسبا لأي طارئ قد ينجم عن هذه الظروف المناخية الاستثنائية 28 عونا بمختلف الرتب. بالإضافة إلى 30 تدخل و3 سيارات إسعاف و3 مضخات لامتصاص مياه الأمطار، من دون أن تسجل خسائر بشرية. انهيار جسر وانقطاع الطرقات والتيار الكهربائي في المدية وتسببت مياه الأمطار الغزيرة في فيضان عدة أودية، لاسيما بالمناطق الشرقية للولاية. حيث أدى ارتفاع منسوب واد المالح بسيدي نعمان إلى سقوط جسر على مستوى النقطة الكيلومترية 83. مما أدى إلى قطع كلي للطريق الوطني رقم 18 المؤدي إلى البلديات الشرقية للمدية وولاية البويرة. وببني سليمان أدى فيضان واد بوكراع إلى غلق عدة مسالك وتسرب المياه إلى الأحياء المجاورة،على غرار أمير عياش وحي المرابطين. كما تكرر المشهد ذاته بمنطقة سغوان، حيث أدى ارتفاع منسوب مياه وادي سغوان إلى محاصرة حي زمالة القصديري. وببلدية عين بوسيف تسربت مياه الأمطار إلى منازل المواطنين. وحاصرت المياه سكان حي بوضياف والفتح، مما اضطر إلى قطع التيار الكهربائي. وأفادت مصالح الحماية المدنية للولاية، بتسجيلها لأكثر من 200 تدخل. كان أبرزها إنقاذ عشرة أشخاص حاصرتهم مياه الوادي بمنطقة لاريس بسغوان، حيث تم امتصاص المياه. فضلا عن انتشال سيارة من وادي المالح رفقة صاحبها، في حين تم العثور على شاب جرفته السيول بعد تمشيط المنطقة. وذلك على بعد 5 كيلومترات عن مكان اختفائه. الأمطار الطوفانية تغرق شوارع ومنازل وتحاصر عائلات في البليدة عَاش السكان في ولاية البليدة ليلة بيضاء، نتيجة الأمطار الطوفانية التي اجتاحت المنطقة وتسببت في غرق الطرقات والأحياء. وفي فيضان العديد من الأودية التي تسربت مياهها إلى المساكن المجاورة، كما أغرقت المياه المحلات والشوارع. مما جعل التنقل في أحياء وبلديات الولاية خاصة الجهة الغربية صعبا على السكان. وسجلت مصالح الحماية المدنية عدة عمليات امتصاص للمياه المتسربة داخل المساكن، جراء انسياب مياه الأمطار. وتسربات مياه المجاري بعد فيضانها إثر انسداد البالوعات، خاصة بالمنطقة الغربية للولاية وخاصة العفرون وموزاية ووادي العلايڤ والشفة. التي كانت أكثر البلديات تضررا من هذه السيول. وشلت هذه السيول حركة المرور عبرالطرقات بسبب ارتفاع منسوب المياه وبصفة خاصة الطريق الوطني رقم 1 بني مراد تجاه بوفاريك. أين تم التكفل بالمنطقة من طرف مصالح الأشغال العمومية. فيما ظلت مصالح الحماية المدنية، ليلة أمس، تجوب المناطق المهددة بالفيضانات تحسبا لأي طارئ وتقديم المساعدة لأي جهة متضررة. وقد حاصرت مياه الأمطار العشرات من المواطنين داخل منازلهم، بعدما استنجدوا بمواطنين . وتم الاتصال بأهاليهم قاموا بقطع التيار الكهربائي لضمان سلامتهم تحسبا لأي شرارة كهربائية. وذلك قبل وصول مصالح الحماية المدنية، كما تم إنقاذ زوجين من الموت بعدما حاصرتهما المياه وعلقا بشرفة المنزل. انهيار جزئي لأزيد من 40 مسكنا وتشريد عشرات العائلات في البويرة وخلفت الأمطار المتساقطة بالبويرة انهيارا جزئيا لأكثر من 40 مسكنا، لاسيما البيوت الهشة في كل من عين الحجر . وكذا الأخضرية والهاشمية وسور الغزلان وسوق الخميس، حيث قضت ذات العائلات ليلة بيضاء خوفا من عودة مياه الأمطار المتدفقة. حيث شهدت المنطقة تكافلا اجتماعيا تم خلالها احتضان العائلات المشردة من قبل جيرانهم. وأقدم رئيس بلدية البويرة رفقة رئيس المجلس الولائي على جولة تفقدية عبر الأحياء المتضررة. لإحصاء الأضرار قصد اتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة. حيث وعد السكان باتخاذ الإجراءات اللازمة خلال الأيام القليلة القادمة،. وفق ما أكده سكان المنطقة، حيث كانت الأضرار التي لحقت بالسكان كبيرة جدا،وقد غمرت المياه حي 166 مسكن وسط المدينة. كما تضررت المساكن التي غمرتها المياه كثيرا وارتفع منسوب المياه بأزيد من مترين. إلى جانب اجتياح المياه للعشرات من المحلات التجارية بذات الحي، فضلا عن تسجيل عائلات منكوبة بأولاد بليل بالبويرة والهاشمية. وبشلول والأخضرية وكذا انهيار جدار بمؤسسة عمومية في سوق الخميس. وكذا انقلاب 4 سيارات بالطريق السيار والطريق الوطني رقم 5 دون تسجيل خسائر بشرية. تسرب المياه يغرق بلدية مرحوم في المستنقعات بسيدي بلعباس تحولت شوارع بلدية مرحوم جنوب ولاية سيدي بلعباس، إلى برك ومستنقعات جراء التسربات الكثيرة التي غمرت المنازل وعدة أحياء وشوارع. حيث تحولت المنطقة إلى بحيرات، مما أثار استياء المواطنين، خاصة وأن العيوب التي ظهرت، مؤخرا. وقد تتسبب في اهتراء الطرقات الحديثة التي تم إنجازها بالخرسانة المزفتة. ورغم حجم الكارثة لم تتحرك المصالح المعنية. وكانت قبل ذلك قد شهدت المنطقة انسداد بالوعة أمام مقر البلدية لمدة 10 أيام . وظل المعنيون يتفرجون إلى غاية نهاية الأسبوع، أين تم تصليح العطب الذي حوّل المنطقة إلى مستنقع من الأوحال. وأمام تردي هذا الوضع، طالب مواطنون من بلدية مرحوم الوالي بالتدخل لوضع حد لما يحدث من دون حسيب ولا رقيب. كما تسببت الأمطار الرعدية المتساقطة، أول أمس، على إقليم ولاية تيسمسيلت، في إحداث حالة طوارئ بمعظم الأحياء العريقة. كما كشفت النقاب عن العديد من المهازل التنموية المحلية،في ظل البرك المائية وانسداد البالوعات بمعظم أحياء المدينة وبعض البلديات المجاورة. ومن بين الأحياء التي تعرضت للفيضانات، حي بوزيان الشريف والمرجة والبراريك وبن سهلة عبد القادر وحي حسان. والعديد من الأحياء ببلديات العيون وخميستي ممن غمرت مياه الأمطار مساكنهم. وهو ما أدى إلى تدخل مصالح الحماية المدنية لامتصاص المياه وتخليص هذه الأحياء. طرقات ومساكن تغرق في الأوحال وسيول الأمطار بالكريمية في الشلف غمرت سيول الأمطار والأوحال التي شهدتها، ليلة أول أمس، ولاية الشلف الطرقات وبعض المساكن والمحلات التجارية ببلدية الكريمية. حيث عاش سكان أحياء بلدية الكريمية حالة من الذعر والترقب، خاصة قاطنو المساكن الفوضوية المتواجدة. بمنطقتي سيدي مدور والحمري بسبب الأمطار الغزيرة المتهاطلة. والتي كانت وراء سيول من المياه والأوحال والطين والحجارة غمرت الطرقات وبعض المنازل، من دون تسجيل إصابات. وقد حمّل المواطنون الغاضبون السلطات المحلية المسؤولية واتهموها بالتقاعس واللامبالاة نتيجة عدم تنظيف البالوعات ومجاري المياه قبل تساقط الأمطار. سكان الشيخ بن يحيى في عين الدفلى يغلقون الطريق احتجاجا على الفيضانات أقدم، أمس، في أعقاب الفيضانات التي اجتاحت العديد من المنازل، عشرات المواطنين . من سكان حي «الشيخ بن يحيى» التابع لبلدية العطاف في ولاية عين الدفلى. على غلق الطريق الوطني رقم 4، موجّهين أصابع الاتهام للقائمين على شؤونهم من السلطات المحلية. ومحمّلينهم تبعات الفيضانات التي أغرقت الحي وشلّت حركة المرور. وقال المحتجون في تصريحهم أمس ل«النهار»، إن الأمطار التي تساقطت، ليلة أول أمس. ألحقت بالعديد من مساكنهم خسائر كبيرة على مستوى العتاد وإتلاف الأثاث، وحال ارتفاع منسوب المياه دون حركة السكان وتنقلاتهم. سواء الراجلين منهم أو أصحاب المركبات، ومنعهم من قضاء حوائجهم. وقد اضطرت عشرات العائلات للمبيت في العراء بسبب ارتفاع منسوب المياه المتسرب إلى منازلهم وخشية سقوط أسقف البيوت على رؤوسهم. حيث قال المتضررون الغاضبون إن السلطات المحلية تتحمل تبعات ما وقع لهم من أضرار. خاصة وأن المشكل نفسه يتكرر منذ سنوات طويلة وشكاويهم متعددة ومطالبهم ذاتها منذ ما يزيد عن 5 سنوات. وفاة شخص بڤالمة وشابان يغامران لإنقاذ آخر من الغرق في بسكرة أنقذ شابان شخصا من الغرق وسط السيول في مجرى وادي سيدي زرزور ببسكرة. وتمت العملية البطولية خلال تواجد شاب داخل الوادي الذي يمر بوسط المدينة. قبل وصول السيول التي حاصرته بشكل مفاجئ. ليجد نفسه أمام خطر حقيقي بعد زيادة تدفق المياه بقوة. وقبل وصول مصالح الحماية المدنية تدخل شابان كانا بالمكان لإنقاذ الشاب من الغرق في مشهد بطولي. تسجيل 7 عمليات امتصاص و3 تسربات لمياه الأمطار في أربع بلديات ببرج بوعريريج وضعت الأمطار الرعدية الغزيرة التي تهاطلت بقوة على عدة مناطق بالولاية، مختلف المصالح في حالة تأهب قصوى لمواجهة أي طارئ. خاصة على مستوى بلديات برج بوعريريج ورأس الوادي وبئر قاصد علي وبرج الغدير. بسبب الأمطار الغزيرة التي شهدتها مناطق من الولاية. كما تدخل المركز المتقدم للحماية المدنية ببلدية تاملوكة في ڤالمة. لانتشال سيارة من نوع «بيجو 607» جرفتها مياه الأمطار داخل مجرى وادي المالح بقرية عين أركو. وعند تفتيش السيارة تبين عدم وجود السائق داخلها، مما جعل ذات المصالح تكثف من عملية البحث والتمشيط عن الضحية داخل مجرى الوادي. قبل أن ينجح أعوان الحماية المدنية في العثور على جثة الضحية «ح.م» البالغ من العمر 48 سنة. هلاك شخص جرفته السيول وإصابة امرأة بجروح خطيرة في سوق أهراس تسببت الأمطار الأخيرة التي تهاطلت،في اليومين الأخيرين، بولاية سوق أهراس،في فقدان شخص جرفته المياه قبل أن يتم العثور عليه ميتا. كما كشفت عيوب شبكات التطهير وتصريف المياه مجددا في عدد من المجمعات السكنية التابعة لمدينة سوق أهراس وكل بلدياتها. أين تحولت الطرقات والمسالك إلى برك عائمة وممنوع على المركبات السير عليها، جراء انسداد البالوعات وتجاوز المياه مستوى الأرصفة. حيث اجتاحت المياه العديد من المنازل بعدة شوارع وأحياء وحتى المحلات لم تسلم من تسربات مياه الأمطار المتساقطة بغزارة. التي امتدت لتتسرب للمسجد العتيق بسدراتة،وقد تسببت أيضا كميات المياه التي تسربت إلى عدة منازل في انهيار كلي لسقف منزل. و الذي يقع بحي برال صالح بالمدينة،مما خلف خسائر مادية كبيرة، إضافة إلى إصابة صاحبته بجروح خطيرة على مستوى الرأس. كما أصيبت كنتها على مستوى الذراع والأرجل، مما استدعى تدخل الجهات المعنية وتم نقل الضحايا إلى المستشفى الجهوي. كما غمرت مياه السيول أيضا المنازل والمحلات التجارية بولاية باتنة بعد أمطار طوفانية اجتاحت المنطقة. حيث أهلكت المحاصيل الزراعية، خاصة ثمار الأشجار على مستوى عدة بلديات منها بريكة وعين جاسر والجزار وباتنة. العثور على المرأة المفقودة بوادي العثمانية بميلة جثة هامدة وفي ولاية ميلة، تم العثور مساء أول أمس، ببلدية واد سقان بولاية ميلة. وبعد أربعة أيام متتالية من البحث والتحري على جثة المرأة التي جرفتها السيول القوية للأمطار. والتي تساقطت على المنطقة من بلدية وادي العثمانية في جبل عقاب، أين كانت الفاجعة أقوى وصادمة. حيث تم العثور على الضحية المرحومة «ح.إ» 28 عاما متزوجة، جثة هامدة. وقال زوج الضحية في هذا الشأن إنها كانت صائمة يوم جرفتها الأمطار قبيل أربعة أيام من العثور عليها. وقد تم انتشالها ما بين الأحراش، حيث اهتز الشارع المحلي للفاجعة واختتمت تفاصيل الأبحاث التي ظلت عالقة . وشارك فيها المئات من المواطنين بمعية رجال الحماية المدنية وعناصر الدرك الوطني مدججة بمختلف وسائل البحث والتحري.
