السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أما بعد: سيدتي نور، كنت سعيدة بخطوبتي لاعتقادي أنه كان مناسبا لي، وبعدها اتضح لي أننا مختلفان في كل شيء، وأن استمرار العلاقة لا يخدم كلا منا، فطلبت منه فسخ الخطوبة، رغم أنه رفض هذا القرار، لكنني صممت علما أنني في تلك الفترة كانت صديقتي المقربة على علم بالتفاصيل. ثم فوجئت بعد مدة من إنهاء العلاقة بها، تخبرني بأن خطيبي السابق تقدم لها وأنها قبلته! شعرت بأنها خانت الصداقة وغدرت بي! والعجيب أنها دعتني إلى حفل الزفاف وكأن شيئا لم يكن! موقفها سبّب لي الضيق والحرج، ولا أعرف كيف أتعامل مع هذا الموقف فهل من نصيحة؟ مريم/ البليدة الرد: أعتقد أن ما بدر من صديقتك لم يكن بسبب سوء النية. نعم كان يُفترض منها عندما تقدم لها خطيبك السابق ورأت أنه مناسب لها بعد رفضك أنت الزواج به، أن تخبرك بالأمر قبل أن تقبل به، وتقول لك إنها لا تريد أن تخسر صداقتك حتى تتأكد فعلا أنك غير راغبة حقا في الارتباط به وأنك تتمنين لها الخير، لكن بسبب قلة الخبرة الاجتماعية لم تفعل ما كان يُفترض، لذلك لا أرى أن يكون هناك مانع من أن تستمر الصداقة، وتمني لها التوفيق في زواجها. ردت نور