تم أول أمس استلام مسرع طاقوي جديد للعلاج بالأشعة بمركز مكافحة السرطان بالمستشفى الجامعي قسنطينة، والذي يعد من أحدث الاجهزة التي ستدعم الخدمات المقدمة على مستوى هذا المركز، فيما كشفت مديرية الصحة بالولاية عن تحويل النشاطات الطبية الخاصة بمصلحة الإستعجالات للمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في جراحة الكلى والمسالك البولية الدقسي نحو العيادة متعددة الخدمات منتوري بداية من اليوم بشكل مؤقت واستثنائي بسبب أشغال على مستوى المصلحة. وفي إطار المساعي الرامية الى إعادة الاعتبار وتحسين الخدمات الصحية على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي بن باديس، أشرفت أول أمس "ليندة بوبقيرة" مديرة الصحة والسكان لولاية قسنطينة على استلام المسرع الطاقوي للعلاج بالأشعة الذي تدعم به مركز مكافحة السرطان، والذي يعد من أحدث الأجهزة المتطورة في هذا المجال ما من شأنه تخفيف الضغط والمساهمة الفعالة في التكفل الأمثل بالمرضى على مستوى هذا المركز، والذي يجدر بالذكر أنه وحسب تصريحات سابقة لمدير مستشفى ابن باديس الجامعي فقد كان من المفترض أن يسلم خلال نهاية شهر مارس، فيما كشف حينها عن تجهيز المركز بمعدات جديدة. هذا ومن جهة أخرى، فقد ذكرت مصالح مديرية الصحة لولاية قسنطينة فإنه وفي إطار مساعي مديرية الصحة والسكان لولاية قسنطينة لرد الاعتبار وتهيئة مختلف المصالح الصحية للولاية، فقد استفادت مصلحة الإستعجالات الخاصة بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في جراحة الكلى والمسالك البولية الدقسي من مشروع إعادة التهيئة، ليتقرر وبصفة استثنائية ومؤقتة تحويل النشاطات الطبية الخاصة بهذه المصلحة الى العيادة متعددة الخدمات منتوري بشير بداية من اليوم مع استمرار ضمان الفحوصات الطبية والنشاطات الصحية الخاصة بهذه العيادة بصفة عادية.