سمران بدرالدين يشارك أمن ولاية ميلة ضمن فعاليات القوافل التحسيسية للوقاية من حرائق الغابات ومكافحتها، وهذا في إطار البرنامج المسطر من طرف مصالح مديرية الغابات بميلة، والذي يمتد في شقه الأول طيلة شهر ماي الجاري، ويهدف إلى نشر ثقافة الوعي والثقافة الوقائية لدى المواطنين. حيث كانت البداية بمشاركة مصالح أمن دائرة شلغوم العيد ضمن فعاليات الانطلاقة الرسمية لهذه القوافل التحسيسية، والتي كانت على مستوى بلديات شلغوم العيد، وادي العثمانية وعين الملوك. القافلة التحسيسية التي عرفت مشاركة مصالح مقاطعة الغابات بشلغوم العيد، مصالح الحماية المدنية، الدرك الوطني، مكتب حماية المستهلك لولاية ميلة، المنظمة الوطنية لحماية وإرشاد المستهلك بولاية ميلة، أعضاء من المجالس الشعبية البلدية السالفة الذكر، تم خلالها تحسيس مختلف فئات المجتمع وخاصة الفلاحين والمواطنين المقيمين بجانب المحيط الغابي ومحيط الحقول الزراعية بأهمية الحفاظ على الثروة الغابية من مخاطر الحرائق، والتأكيد على أهمية الاقتداء الصارم بالسلوكيات الجيدة، وإتباع قواعد الوقاية خلال التواجد بهاته المساحات من أجل الحفاظ على سلامة الأشخاص والممتلكات. تجدر الإشارة أن أمن ولاية ميلة سخر كافة إمكانياته المادية والبشرية اللازمة لمرافقة الجهود المبذولة من قبل السلطات الولائية ومختلف الفاعلين في المجال للتصدي لهذه الأخطار التي تهدد بشكل مباشر الحياة البشرية، الثروة الغابية وكذا الثروة الحيوانية. هذا ويضع أمن ولاية ميلة على مدار الساعة أرقامه الخضراء 1548/104 رقم النجدة 17 وتطبيق ألو شرطة، وكذا الصفحة الرسمية لأمن الولاية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك المسماة شرطة ميلة، تحت تصرف المواطنين للتبليغ الآني عن كل حريق أو فعل أو شخص مشبوه متواجد في محيط المساحات الغابية أو محيط المحاصيل الزراعية. من ناحية أخرى، يشارك أمن ولاية ميلة ضمن فعاليات الحملة التحسيسية المنظمة من قبل مديرية البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية لولاية ميلة، حول المخاطر المتعلقة باستعمال الوسائط الاجتماعية، وهذا خلال الفترة الممتدة من 04 إلى 10 ماي 202، والتي تدخل في إطار الحملة التحسيسية الوطنية التي أطلقتها وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية بمشاركة مختلف الفاعلين في المجال تحت شعار معا للتوعية من مخاطر الاستعمال السيء للوسائط الاجتماعية. حيث كانت البداية من خلال المشاركة ضمن اليوم التحسيسي المنظم بهذه المناسبة على مستوى دار الثقافة مبارك الميلي ببلدية ميلة، والذي استهل بتنظيم معرض مفتوح للجمهور تم خلاله تقديم نصائح وإرشادات لزوار المعرض من طرف إطارات من خلية الاتصال والعلاقات العامة والمصلحة الولائية للوسائل التقنية حول المخاطر المرتبطة بالاستعمال السيئ لمختلف الوسائط الاجتماعية. بعدها ألقى إطار من فرقة مكافحة الجرائم السيبرانية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية مداخلة تمحورت حول مخاطر استعمال التكنولوجيات الحديثة في الوقت الراهن لاسيما التواصل عبر شبكة الانترنت، الآثار السلبية لها، التوعية من جرائم النصب والاحتيال، مع التطرق إلى آليات الحماية أثناء الإبحار عبر الفضاء السيبراني خاصة من عمليات القرصنة الإلكترونية، تقديم نصائح حول الاستعمال الآمن لمختلف شبكات التواصل الاجتماعي. كما تم التطرق لمجهودات مصالح أمن الولاية في مجال التصدي لهذا النوع من الجرائم، ليتم تذكير المشاركين والحضور بالدعائم الاتصالية التي توفرها المديرية العامة للأمن الوطني للمواطنين للتبليغ عن مختلف الجرائم خاصة هذا النوع من الجرائم على غرار الرقم الأخضر 1548 رقم النجدة 17 وتطبيق ألو شرطة. هذا اليوم الدراسي عرف إلقاء عدة مداخلات من طرف مختلف الفاعلين والشركاء على غرار: مصالح مديرية البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، مصالح الدرك الوطني، المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف، مديرية الشباب والرياضة لولاية ميلة. هذا وستتواصل فعاليات هذه الحملة الجوارية، إلى غاية تاريخ 10 ماي 2024 من خلال تنظيم خرجات ميدانية وقوافل مشتركة لفائدة المواطنين، الشباب، طلبة الجامعة ومراكز التكوين المهني، التلاميذ وكل مستعملي هذه الوسائط على مستوى مختلف الفضاءات، كما ستعرف أيضا تنظيم حصص وتدخلات إذاعية عبر أمواج إذاعة ميلة الجهوية في هذا الشأن.
