في الوقت الذي تتحدث فيه سونالغاز عن ترشيد الاستهلاك في الطاقة الكهربائية، لتفادي التبذير، وتجنب تكرار أزمة الصائفة الماضية، تبقى الكثير من أعمدة الإنارة بالطرقات والأحياء مضاءة ليلا نهارا، دون رقيب أو متابعة لإيقاف هذا النزيف في إحدى أهم مصادر الحياة في العالم، إهمال واضح وتسيب علني سيدفع المواطن وحدة تكاليف تداعياته عندما تشتد درجات الحرارة، وتسارع مصالح سونالغاز إلى قطع الكهرباء عن الكثيرين.