طالب الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، الحكومة بتعديل المراسم الثلاثة المتعلقة بمنح الامتياز والتي لم يمض عن صدورها في الجريدة الرسمية رقم 31 سوى أسبوع كونها تضمنت ثمانية نقاط تخالف عريضة مطالبها بمعية النقابات المستقلة للوظيفة العمومية لولايات بشار المشكلة من السناباب والنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني مع المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي ونقابة ممارسي الصحة العمومية مع تحيينها باحتسابها الراتب الرئيسي الجديد بدل الأجر القاعدي لسنة 1989 بأثر رجعي يحدد من الفاتح من جانفي 2008 بدل 2012، ولفت الصادق دزيري رئيس لونباف إلى عدم تطرق المراسيم التنفيذية 13/ 210 و13/ 211 و12/ 213 المتممة لبعض أحكام المراسيم 95/ 82 و93/ 300 و95/330 إلى منح المناطق المتعلقة بالموظفين والعمال دون استثناء في مقابل مطالبته للوصاية بتعميم استفادة كل الأسلاك والرتب من الزيادات كونهم يعملون في نفس مناطق وظروف الإطارات الذين استفادوا من امتيازات المنح، وفي المقابل استعجلت النقابات المستقلة للوظيفة العمومية لولايات بشار الحكومة للإفراج عن تحيين منحة المنطقة الجغرافية التي تمس كل العمال، مؤكدة على لسان عبد الله بن سليمان المكلف بالإعلام بفرع الكناس جامعة بشار تصعيدها لحركاتها الاحتجاجية في حالة عدم تعامل مصالح عبد المالك سلال الوزير الأول بجدية مع مطالبها لا سيما ما تعلق بحساب أقدمية الجنوب في التقاعد مع إعادة النظر في تعويض مصاريف السفر والتكليف بالمهمات مرفوقة بإنجاز سكنات الجنوب وتوزيعها مع تخصيص أراضي للبناء، وهذا قبل الدخول الاجتماعي خلال شهر سبتمبر القادم بعدما حملتها مسؤولية الحفاظ على التهدئة والسلم الاجتماعي تطبيقا لمضمون رسالة سلال التي وجهها لولاة الجمهورية، الجدير بالذكر أن مطالب الشركاء الاجتماعيين لكل من وزارة التربية والتعليم العالي والصحة والإدارة التي تهدد الاستقرار الأمني والسلمي في البلاد استجيب له من خلال الإفراج عن منحة الامتياز التي أثارت فتنة كونها أقصت السواد الأعظم من العمال والأسلاك المشتركة.
