قال وزير النقل عمار غول، إن عائلات ضحايا الطائرة الأوكرانية التي تحطمت في تمنراست ستحل بالجزائر قريباً لإجراء تحاليل الحمض النووي، بهدف التعرف على الضحايا السبعة وهم طاقم الطائرة . وأوضح الوزير، في تصريح صحفي على هامش زيارته لموقع تواجد حطام الطائرة، انه تم الشروع في عمليات تحديد هوية طاقم الطائرة الطائرة الأوكرانية السبعة، في انتظار وصول عائلاتهم الى الجزائر، مضيفا أن البحث جار للعثور على العلبتين السوداويتين بمشاركة جميع المصالح والقطاعات المعنية قصد الوقوف على الأسباب الحقيقية للحادث . وتم العثور في مكان الحادث على جثث ثلاثة من طاقم الطائرة متفحمة، وعلى جثث الأربعة الآخرين عبارة عن أشلاء، وهم 6 أوكرانيين وروسي. وقال غول إن الطائرة الأوكرانية كانت تحمل عتادا وتجهيزات متعلقة بالصناعة النفطية حيث يبلغ وزن هذه الحمولة 30 طن، مشيرا إلى أنه وخلال توقفها بمطار تمنراست تزودت بنحو 13 طن من الوقود. وحسب الوزير، فان ارتفاع هذه الطائرة عند انقطاع الاتصال بها، كان في حدود 1400 قدم (أكثر من 300 متر) والطائرة من طراز "انطونوف 12" كانت تضمن رحلة شحن انطلاقا من مطار غلاسكو في اسكتلندا في اتجاه غينيا الاستوائية، مع توقفات تقنية في كل من مدينة سان تياغو الاسبانية ومطاري غرداية وتمنراست، كما يتضمن مسار الطائرة توقفا تقنيا آخر بمدينة باماكو المالية. وقال الوزير إن الجزائر هي المسؤولة عن التحقيق في الحادث رفقة الدولة المالكة للطائرة والبلد المصنع.