اعتبر رئيس التنسيقية من أجل شعب الأزواد إبراهيم محمد الصالح أن المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية من الحوار المالي الشامل ظهيرة أمس ستكون "بناءة"، داعيا الأطراف الأخرى إلى العمل من أجل الخروج باتفاق للسلام في مالي. وصرح السيد محمد الصالح عقب جلسة العمل التي جمعته بوزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة وممثلي الحركة العربية للأزواد وتنسيقية الحركات والجبهات القومية للمقاومة "إننا مستعدون لمباشرة المفاوضات ونظن أنها ستكون بناءة". وأعرب المسؤول عن ثقته بأن لقاء الجزائر سيفضي إلى اتفاق أخر داعيا المجموعات الأخرى في بلاده إلى التشاور من أجل سلام دائم في مالي. وقال "علينا أن نبرهن بأننا نستطيع أن نصنع السلام". وأشار رئيس التنسيقية من أجل شعب الأزواد إلى أن وجوده في الجزائر في إطار انطلاق المفاوضات المالية الشاملة يأتي تطبيقا لخارطة الطريق "الموقعة في جويلية بالجزائر العاصمة". وقدم محمد الصالح تعازيه لوفاة الدبلوماسيين الجزائريين اللذين كانا محتجزين في بلده منذ أكثر من سنتين معربا عن ارتياحه لتحرير الرهينتين الجزائريتين الأخيرتين.