أقصي المنتخب الوطني الجزائري في الدور ربع نهائي لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2015 المقامة بغينيا الاستوائية، بعدما خسر بنتيجة 3 أهداف لهدف أمام نظيره منتخب كوت دي فوار. دخول قوي للخضر أمام عقم هجومي واضح الشوط الأول عرف بداية قوية من جانب الخضر الذين سيطروا بالطول والعرض خاصة في ال 15 ساعة الأول باستحوذ على الكرة بشكل جيد، ما مكنه من الاستفادة العديد من الأخطاء القريبة من المرمى، حيث لجأ الإيفواريون لعرقلة براهيمي منذ البداية مثلما كان عليه الحال مع مخالفة محرز في (د6) وتوغل براهيمي على الجهة اليسرى ويتوغل داخل منطقية العمليات وتسديدة يصدها الدفاع الإيفواري، تعود الكرة لسوداني الذي ضيع فرصة سانحة لتسجيل بعد أن صد الحارس غبوهوو كرته. الفيلة انتظروا ربع ساعة للدخول في المباراة ومحرز يضيع ما لا يضيع وانتظر الايفواريين إلى غاية (د14) لتهديد مرمى مبولحي عن طريق ، جيرفينو يتوغل على الجهة اليمنى، يدخل منطقة العملية ويمرر في وسط الدفاع، ولحسن الحظ عدم تواجد أي مهاجم إيفواري، ليرد تايدر (د19) بمخالفة على الجهة اليسرى، وسط منطقية العمليات، تعود الكرة لمحرز الذي ذهبت تسديدته فوق المرمى، ليضيع فرصة سانحة لفتح باب التسجيل. رأسية اوريي بالعارضة وبوني يفتتح التسجيل وفي (د23)، نشهد مخالفة خطيرة للمنتخب الإيفواري ينفذها غرادل الذي وجدت كرته رأسية أوريي التي اصطدمت بالعارضة اليسرى لمرمى الحارس مبولحي في أخطر فرصة إيفوارية على الاطلاقبعدها بدقيقتين يتمكن المنتخب الإيفواري من فتح باب التسجيل، فبعد توزيعة على الجهة اليمنى من غرادل، تجد الكرة رأسية بوني الذي أسكنها شباك الحارس مبولحي. الحظ يجانب تايدر في تسديدته القوية لتأتي تسديدة قوية من تايدر على بعد 40 متر كادت تخادع الحارس الإيفواري الذي كان في المكان المناسب وصد الكرة، (د45) تسدية قوية من غلام مرت ببضع سنتيمترات على مرمى الحارس غبوهوو. سوداني يعدل النتيجة لينتهي الشوط الأول بتفوق كوت ديفوار بهدف وحيد (50) تمريرة من محرز ناحية سوداني الذي يضع الكرة في الشباك معدلا النتيجة، رغم هذا الهدف حاول رفقاء براهيمي زيادة الغلة لكن من ون جدوة في ظل العقم الهجومي الواضح فحتى بعد دخول سليماني وبلفوضيل نفس الأخطاء تكررت. بوني يظيف الثاني وجيرفينيو والحكم يقتلان آمال الخضر وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه الجزائريين إضافة رفقاء البديلين سلماني وبلفوضيل إضافة هدف الفوز، أضاف ويلفريد بوني الثاني بعد مخالفة من يايا توري، وكانت أبرز محاولات الخضر في ما تبقى من زمن اللقاء عن طريق غولام ورأسية فغولي وانفراد بلفوضيل الذي عرقل لكن الحكم رفض إعلان ركلة جزاء بعدها مباشرة جرفينيو يضيف الثالث وينهي اللقاء. غوركوف :" لعبنا أفضل منهم لكن النجاعة الهجومية كانت غائبة" الناخب الوطني كريستيان غوروف بدى جد متأثر عقب المباراة وصرح:" لعبنا أفضل منهم لكن النجاعة الهجومية كانت غائبة". غلام:" غياب الواقعية والفعالية ساهما كثيرا في خروجنا" أما فوزي غلام ظهير أيسر المنتخب الوطني الجزائري فقال فأرجع أسباب الخسارة إلى غياب الواقعية والفعالية في الخط الأمامي قائلا:" غياب الواقعية والفعالية ساهما كثيرا في خروجنا". فاديغا:" الواقعية خانت الخضر ، ورونار تفوق على غوركوف" أكد "فاديغا" النجم السنغالي السابق ومحلل قنوات بين سبورت القطرية أن ماكان ينقص الخضر هي الواقعية ، مشيرا إلى الدور الكبير للمدرب هيرفي رونار في هذا الفو بقوله:" الواقعية خانت الخضر ، ورونار تفوق تكتيكياعلى غوركوف ". بوني :"الجزائر لعبت أفضل لكننا استغلينا الفرص المتاحة" بدوه ويلفريد بوني صاحب ثنائية كوت ديفوار في المواجهة أقر بقوة الخضر وقال:" الجزائر كانت أفضل منا لكننا استغلينا الفرص المتاحة" رونار:" الجزائر كانت أفضل منا، والكرات الثابتة صنعت الفارق لصالحنا" هيرفي رونار مدرب المنتخب الإيفواري كان صريحا واعترف بتفوقه على منتخبه من حيث الأداء بقوله:" :" الجزائر كانت أفضل منا ، والكرات الثابتة صنعت الفارق لصالحنا". غوركوف لم يفرح بهدف التعادل عقب نجاح المنتخب الوطني في تعدل نتيجة اللقاء عن طريق هلال العربي سوداني غرمت الفرحة كل اللاعبين والأنصار ، باستثناء الناخب الوطني كريسيان غوركوف الذي لم يبد أية ردة فعل لدرايته التامة بأن العبرة بالخواتيم. إشتباكات بين أنصار المنتخب الوطني والإيفواري حدثت بعض المشادات في المدرجات بين أنصار المنتخب الوطني ونظرائهم الإيفوارييين مع انطلاق مواجهة المنتخبين سهرة يوم أمس الأمر الذي استدعى تدخل قوات الأمن لفظ هذه الإشتباكات ، كما تم تحضير بعض سيارات الإسعاف تحسبا لوقوع إصابات في صفوف الأنصار. أول خسارة للخضر أمام كوت ديفوار منذ 18 عاما تعتبر خسارة المنتخب الوطني الجزائري أمام نظيره الإيفواري يوم أمس الأولى من نوعها للخضر أمام الأفيال منذ 18 عاما، إذ يعود آخر فوز لكوت ديفوار على محاري الصحراء إلى عام 1997 في لقاء يندرج ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا حسم الأفيال نتيجته بهدفين مقابل هدف واحد. غوركوف خارج مجال التغطية بات من الواضح أن طريقة وأسلوب لعب الناخب الوطني كريستيان غوركوف لا تتماشى مع قدرات اللاعبين ، فإضافة إلى إسراره الغريب على توظيف براهيمي كمهاجم ثان ، أخطأ في قراءة مواجهة يوم أمس ، وخسر المعركة التكتيكية أمام مواطنه رونار الذي عرف كيق يسير المواجهة وخرج غانما منها. اللاعبون تفقدوا أرضية الميدان مباشرة بعد نهاية لقاء غاناوغينيا مباشرة بعد نهاية مواجهة المخنتخبين الغاني والغيني التي آل نتيجتها لصالح "النجوم السوداء" ، دخل لاعبو المنتخب الوطني أرضية ميدان "ملعب نويفو ستاديوم" مسرح المواجهة من أجل الوقوف على حالتها ، لكنهم اطمأنوا بعدما وجدوها في أفضل حالاتها ، إذ لم تتأثر كثيرا بالمواجهة الأولى . مناصر جزائري اقتحم أرضية الملعب قبل انطلاق اللقاء اقتحم أحد أنصار المنتخب الوطني الجزائري أرضية ميدان ملعب مالابو ، قبل انطلاق اللقاء بحوالي ساعة ، قبل أن يتدخل أعوان الأمن لإخراجه من الملعب وإعادته إلى المدرجات في صورة تكررت في العديد من ملاعب الكرة العالمية. جماهير غفيرة تابعت اللقاء في ساحة البريد المركزي احتشدت أعداد معتبرة من أنصار المنتخب الوطني الجزائري في سالحة البريد المركزي يوم أمس من أجل متابعة مباراة الخضر أمام كوت ديفوار ، حيث تعود الكثير منهم على الأجواء الحماسية هناك ، على غرار ماكان عليه الحال في مباريات المونديال. قديورة مع الخضر قلبا وقالبا رغم عدم استدعائه للمشاركة مع المنتخب الوطني في كان غينيا الإستوائية الحالية إلا أن عدلان قديورة متوسط ميدان كريستال بالاس الإنجليزي ، أكد في إطلالة له على حسابه الشخصي في موقع التواصل الإجتماعي دعمه التام للخضر قائلا:"هيا أيها المحاربون ، انشاء الله التأهل إلى نصف النهائي" وكان ذلك بحوالي نصف ساعة قبل انطلاق موقعة أمس. "الماجيك" بدأ المواجهة مرتديا واقي الأنف لكنه نزعه في الدقيقة 20 كما كان متوقعا خاض مجيد بوقرة قائد المنتخب الوطني مواجهة يوم أمس مرتديا واقي الأنف ، بعدما أوصاه طبيب المنتخب بذلك ، نظرا لمعاناته من إصابة على مستوى هذه المنطقة، لكن الغريب في الأمر أنه قام بنزعه في الدقيقة 20 من عمر اللقاء، إذ يبدو أنه أزعجه نظرا لعدم تعوده عليه. المباراة لعبت تحت رطوبة فاقت 80 بالمائة كما جرت العادة منذ انطلاق الدورةالجزائر 1 – كوت دي فوار3 كوت دي فوار تثأر ... حلم الخضر في التتويج ب "الكان" يتبخّر أقصي المنتخب الوطني الجزائري في الدور ربع نهائي لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2015 المقامة بغينيا الاستوائية، بعدما خسر بنتيجة 3 أهداف لهدف أمام نظيره منتخب كوت دي فوار. خشونة كبيرة من اللاعبين الإيفواريين
شهدت المباراة العديد من التوقفات بسبب التدخلات العنيفة للاعبي المنتخب الإيفواري على براهيمي وزملائه، إذ اعتمد الإيفواريون الخضونة كسلاح لشل حركات محاربي الصحراء طيلة أطوار المواجهة.
