أكدت وزيرة التربية نورية بن غبريط ، لدى نزولها ضيفة على جريدة المجاهد ، ان الوزارة الوصية تراجعت عن القرار الخاص بخصم أجور و منح المردودية للأساتذة المضربين مؤخرا و ذلك خدمة لمصلحة التلميذ. و أوضحت بن غبريط ان هذه المبادرة من الوزارة تدخل في إطار حلول المشاكل مع الأساتذة و لتحقيق الاستقرار في وسط التعليم ، كما أكدت بن غبريط ، ان الوزارة تطالب بالمقابل الأساتذة و ممثلين النقابات بسنة من الاستقرار و الثقة خدمة للتلاميذ . من جهة أخرى ، صرحت وزيرة القطاع ان الإعلان عن نتائج امتحانات الباكالوريا 2015 التي ستجرى من 07 الى 11 جوان سيكون يوم 10 جويلية القادم على اكثر تقدير و أكدت بن غبريط ، ان امتحانات السنة الخامسة ابتدائي سيعلن عنها يوم 12 جوان المقبل على ان يكون يوم 4 جيلية يوم الاعلان عن نتائج شهادة المتوسط.كما أعلنت الوزيرة عن إلغاء الدورة الثانية لامتحان السنة الخامسة في حالة نجاح شبه كامل للتلاميذ و انتقالهم الى السنة الاولى متوسط. * بكالوريا 2015: الإعلان عن النتائج يوم 10 يوليو المقبل كما صرحت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط بالجزائر العاصمة أن الإعلان عن نتائج امتحانات البكالوريا 2015 التي ستجري من 7 إلى 11 يونيو سيكون يوم 10 يوليو القادم على أكثر تقدير. و أكدت الوزيرة أن نتائج امتحانات السنة الخامسة ابتدائي سيعلن عنها يوم 18 يونيو المقبل و شهاد التعليم المتوسط يوم 4 يوليو القادم. و يقدر عدد التلاميذ الذين سيجتازون امتحان السنة الخامسة ابتدائي المقرر يوم 2 يونيو من هذه السنة 648.372 تلميذا و عدد المترشحين لنيل شهادة التعليم المتوسط المقرر من 14 الى 16 يونيو ب 542.000 مترشح فيما يقدر عدد المترشحين لشهادة البكالوريا ب 853.780 مترشح. كما أعلنت الوزيرة عن إلغاء الدورة الثانية لامتحان السنة الخامسة «في حالة نجاح شبه كامل للتلاميذ و انتقالهم الى السنة الأولى متوسط».و ردا على سؤال حول الغاء امتحان السنة الخامسة « مستقبلا» أعربت السيدة بن غبريط عن « أملها» في أن يصبح هذا الامتحان « امتحانا وطنيا يسمح بتشخيص وضعية و مستوى التلميذ». و فيما يتعلق بامتحانات التعليم المتوسط أوضحت الوزيرة أنه « سيتم الابقاء عليها كامتحان وطني يجري عند نهاية الطور الالزامي ل 9 سنوات مشيرة الى أن أكثر من ثلثي التلاميذ « ينتقلون الى الطور الثانوي على العموم».و بخصوص امتحانات شهادة البكالوريا أعربت الوزيرة عن « أملها» في تحقيق نتائج أفضل من السنة الماضية. في هذا الشأن صرحت الوزيرة أن نتائج الثلاثي الاول من هذه السنة « أفضل» مقارنة بالفصل الثاني لأن ثلاثي هذه السنة «كان الاطول كما تميز باستقرار أكثر مقارنة بالسنة المنصرمة» على حد قولها.من جهة أوضحت السيدة بن غبريط أن دائرتها الوزارية « قامت بكل ما في وسعها حتى يحضر التلاميذ أنفسهم لهذه الامتحانات في أحسن الظروف الممكنة» مشيرة الى فتح المؤسسات التعليمية لاجراء الدروس الاستدراكية و توزيع الأقراص المضغوطة و كذا بث الدروس التدعيمية بالتلفزة الوطنية. في ذات الاتجاه اشادت الوزيرة بالمديرية العامة للأمن الوطني « التي وضعت تحت تصرف وزارة التربية أساتذة-أطباء نفسانيين و كذا وزارة التضامن الوطني التي أوفدت أساتذة الى منطقة جنوب الوطن».