أبدى سكان قرية تواجر التابعة لبلدية النعامة تذمرهم واستيائهم الكبيرين من النقص الفادح للمياه الشروب بمنطقتهم التي تضم كثافة سكانية معتبرة ، حيث لا يزال سكانها ومنذ مدة يكابدون معاناة البحث عن هذه المادة الحيوية التي لا يمكن الإستغناء عنها، مستنكرين أيضا تهميش المسؤولين المحليين لهم و تجاهلهم لمعاناتهم طيلة سنوات مضت. وتزداد معانات سكان قرية تواجر في البحث عن المياه في فترات الحر أمام صعوبة التنقل ، خاصة في ظل انعدام النقل بالمنطقة التي تعتمد في ذلك على حافلات النقل مثل "كارصان" في حين يجلب السكان المياه باستعمال الصهاريج التي يناطح سعرها السحاب على الأخص بمجرد حلول فصل الصيف ، في حين لا زال البعض يعتمد على الدواب للحصول على المياه وقد خلفت هده الوضعية التي تضاف إلى الوضع الكارثي للمسالك والطرقات الترابية على طول المنطقة استياء لدى السكان الذين وجهو اتهاماتهم للسلطات الوصية التي ألقو عليها كامل المسؤولية في استمرار معاناتهم ، خاصة في ظل غياب النقل الذي من شأنه فك العزلة عنهم ، اذ انهم يجدون صعوبة كبيرة في قضاء مختلف حوائجهم ، هدا وتضاف إلى هذه النقائص المسجلة غياب المناوبة الطبية اليلية بالمركز الصحي ، بما يظطر السكان إلى الإستعانة بسيارات الكلوندستان من أجل التوجه إلى مستشفى الإخوة رحماني بالمشرية لتلقي العلاج والدي يبعد حوالي 25 كيلو متر عن القرية مما يضاعف مصاريف المواطنين فهم بذلك يناشدون السلطات بضرورة التدخل العاجل لأجل التكفل بانشغالاتهم المطروحة ورفع الغبن عنهم سيما فيما يتعلق بتزودهم بالماء الشروب الذي لا يمكن الاستغناء عنه .