وقع تاجر في العقد الرابع من العمر ببلدية بورقيبة في قبضة مصالح أمن دائرة أحمر العين بولاية تيبازة، الأخير كشفت التحريات بشأنه أنه متورط في قضايا نصب واحتيال وتزوير في وثائق المركبات، راح ضحيته عدد من مالكي وكالات كراء السيارات بولاية تيبازة وضواحيها، وتبيّن أنه باع سيارة من نوع ''كونغو'' سنة 2006 لشخص من بلدية الحطاطبة، بعدما ألصق صورته على رخصة سياقة مسروقة ملكا لشخص من خارج الولاية. توجّه المشتري إلى دائرة باب الوادي بالعاصمة لتسوية بطاقتها الرمادية، غير أن الأخير اصطدم بخبر إدراجها ضمن السيارات المسروقة منذ سنة 2005 ، وأخبره الإداريون أن مالكها الساكن بالعاصمة أبلغ عن فقدانها من أحد أحياء باب الوادي، وأثناء تواجد الضحية بمقر الدائرة تدخلت مصالح الأمن، وحولته إلى التحقيق، وأفاد أنه تعرض لعملية نصب وتزوير. وبعد إحالة الملف على العدالة أصدرت محكمة الحمامات ''باينام'' حكما بالسجن لمدة خمس سنوات ضد الاسم الذي ورد في الرخصة المزورة، وبرأت الضحية من تهم التزوير والسرقة، فيما تم إرجاع السيارة إلى مالكها الأصلي. بحث الضحية عن التاجر بولاية تيبازة طيلة خمس سنوات، إلا أنه تمكّن من العثور عليه صدفة قبل أيام ببلدية أحمر العين، فسارع للإمساك به ووقع شجار بينهما، قبل أن تتدخّل مصالح الأمن لتوقيفهما. واتضح من التحقيق أن التاجر محل أمر بالقبض بتهمة سرقة عدد من السيارات آخرها سرقة سيارة من نوع ''سيمبول'' من وكالة كراء السيارات بالقليعة. أصدر وكيل الجمهورية بمحكمة الحجوط أمرا بإيداع التاجر الحبس المؤقت بتهمة التزوير واستعمال المزور، النصب والاحتيال والسرقة الموصوفة .