تعهد الطيب زيتوني، وزير المجاهدين، بالتكفل قريبا بملفات ضحايا مجازر 8 ماي 1945 جميعهم دون إستثناء، مؤكدا أنهم معترف بهم سياسيا، وأنّهم حاضرون ويذكرون في كل اللقاءات والمناسبات المخلدة والمستذكرة لمختلف المحطات الثورية التاريخية. أوضح وزير المجاهدين، من قالمة، أن هؤلاء الضحايا إلى جانب الاعتراف بهم سياسيا، سيتم التكفل بقضيتهم، بحكم أن ملفاتهم "إدارية تقنية محظة"، ستدرس حسبه ويبلّغ بها الرّأي العام وأهالي الضحايا، وقال الوزير بأنّ هؤلاء من حيث المواقف التاريخية "شهداء 08 ماي 1945". للإشارة شدد أهالي ضحايا مجازر 08 ماي الدموية، في السنوات الأخيرة، بكل من قالمة وسطيف وخرّاطة أيضا، على ضرورة بإنصاف وتصنيف الضحايا، خاصة وأن أغلبهم لا يزالون مقيدين في سجل الحالة المدنية كأحياء، حيث تستّرت فرنسا عن جرائم الإبادة المقترفة في حقهم، بتعمّد عدم تسجيلهم كموتى وكقتلى في تلك الحقبة الوحشية.