تفصل اليوم محكمة الحراش في فضيحة تزوير كشوفات النقاط لتلاميذ الطور الثانوي لأجل تمكينهم من الإنتقال إلى الأقسام النهائية. وتورّط في القضية إطارات بوزارة التربية شرق العاصمة، وعدد معتبر من أولياء تلاميذ، يواجهون كلهم عقوبات الحبس بين ستة أشهر وسنتين حبسا نافذا. الفضيحة التي هزت وزارة التربية، تورّط فيها إطارات ومسؤولون بأكثر من 10 ثانويات بشرق العاصمة، من بينهم مديرو ثانويات ومستشارون تربويون، إلى جانب مراقبين عامين بالعاصمة إلى جانب مدير متوسطة بعين الدفلى، قاموا بمنح شهادات انتقال وكشوفات نقاط مزورة خلال عام الدراسي 2014-2015، بعد التلاعب بالنقاط لفائدة بعض التلاميذ الراسبين وبتواطؤ من أوليائهم، مقابل رشاوى قدمها هؤلاء تمثلت في مبالغ مالية وهدايا استفاد منها إطارات قطاع التربية. وتبيّن من التحرّيات في القضية التي سبق ل"السلام"نشر تفاصيلها أن عمليات التزوير والتلاعب هدفهما هو تمكين التلاميذ الذين لم يجتازوا بعد مستوى النهائي من المشاركة في امتحانات شهادة البكالوريا.