رفع المرضى المصابين بالسرطان على مستوى ولاية تيارت، مطلب تدخل المسؤول الأول على القطاع لوضع حد لمعاناتهم في التنقل إلى المؤسسات الإستشفائية المتواجدة على مستوى الولايات المجاورة لتلقي العلاج في ظل غياب مؤسسة استشفائية بالولاية. وقال المرضى المصابين بالسرطان وأهاليهم أنهم يواجهون متاعب كبيرة في التنقل إلى المؤسسات الإستشفائية التابعة للولاية المجاورة على غرار المؤسسة الإستشفائية المتواجدة على مستوى ولاية وهران، لتلقي العلاج الكيميائي والاشعاعي، ما زاد من معاناتهم خاصة بالنسبة لكبار السن والذين أكدوا أن بعد المسافة زاد من تعقد الحالة الصحية لديهم، لاسيما الذين يعتمدون في تنقلاتهم على وسائل النقل العمومي. وأضاف المرضى في حديثهم للجريدة إلى أن البعض يضطر للتنقل الى وهران كل 15 يوما ومنهم مرة في الشهر لتلقي العلاج مما صعب في علاجهم وتسبب في تدهور حالتهم الصحية مع ظروفهم المادية الصعبة، محملين القائمين على الصحة بالولاية التلاعب بصحتهم وخلق لهم متاعب اضافية بدل مساعدتهم على تخطي عقبة محنتهم وتذليل متاعب معاناتهم مثل باقي الولايات المجاورة التي يتوفر أغلبها على مؤسسات استشفائية متخصصة في علاج السرطان. وحسب ما ذكره بعض المرضى وأهاليهم، فانهم يشتكون من تقاذفهم بين المصالح الاستشفائية بالولاية وحتى الولايات المجاورة على خلفية غياب التنسيق بين المؤسسات الاستشفائية، كما ذكروا بأنهم محرمون من اجراء معظم الفحوصات والتحاليل بالمؤسسات الاستشفائية بالولاية، مما يدفع بهم لإجراء الأشعة لدى الخواص بمبالغ مرتفعة أثقلت كاهل الأسر خاصة المحدودة الدخل، وهم يطالبون الجهات المختصة النظر في معاناتهم وتسهيل مسار علاجهم والحد من تركهم يتوهون بين المصالح الاستشفائية والبحث عن مكان العلاج الكيميائي والإشعاعي والجراحة.