لم يبالي هذا العامل الذي كان ينظف البالوعة بأحد أحياء المدية بخطورة العمل الذي يقوم به والوضعية التي كان عليها، خاصة أن الطريق يعرف حركة مرور واسعة مما قد يعرضه للخطر في حال عدم انتباه أصحاب المركبات له، ويبدو واضحا من الصورة عزمه الكبير على إتقان عمله، وهو ما جعل المواطنين يرددون "خدام الرجال سيدهم".