يرى رئيس حركة مجتمع السلم السابق عبد الرزاق مقري أن فرنسا فشلت في اختراق الجيش الوطني الجزائري، وهي تعمل على حل مشاكلها على حساب الجزائر، بتحريك لوبيات وأقليات وشبكات فساد، وأنها حاولت مرارا اختراق الجيش الوطني الشعبي، وبحسب مقري فإن أعداء فرنسا في الجزائر أو بالأحرى الذين يعملون على التصدي لهذه المحاولات الفرنسية هم ثلاثة الجيش والآفلان والإسلاميين. وكتب مقري على صفحته الرسمية على الفيسبوك تعمل فرنسا على حل مشاكلها الاقتصادية العميقة على حساب مستعمراتها القديمة ومنها الجزائر، وهي تعتمد في ذلك على لوبياتها وأقلياتها الثقافية والأيديولوجية وشبكات الفساد التي لا انتماء لها سوى لمصالحها، مضيفا أن الاستعمار حقق مكاسب كبيرة، والمعركة لا تزال مستمرة إلى أن تكون العلاقة مع فرنسا هي علاقة ندية تحدوها المصلحة الوطنية وليست علاقة التبعية والولاء المباشر وغير المباشر للاستعمار. وبحسب مقري فإن فرنسا حاولت إختراق مؤسسة الجيش ولم تنجح، حيث يقول وأعداؤها في بلادنا ثلاثة المؤسسة العسكرية وهي تعتمد جاهدة على اختراقها ولم تنجح إلى الآن، وحزب جبهة التحرير بقيمه وثوابته الإسلامية النوفمبرية وقد تم زعزعته واختراقه والتحكم فيه رغم المقاومة التي لا تزال تصدر من الوطنيين الصادقين فيه، الحركة الإسلامية الوسطية بقيمها وثوابتها الوطنية النوفمبرية والتي لها انتشار ووعي والتي تخلصت من عقد الخوف والطمع وأظهرت قدرات تعبوية وتنظيمية وإطارية مستعصية على السيطرة والتحكم.