رغم عدد الزوار المتوافدين خلال اليوم الثالث إلى صالون الكتاب الدولي بالعاصمة إلا أن العارضين العرب المتواجدون بالرواقين"A" و"G" تذمروا من قلة الزوار بالأجنحة المخصصة لهم بسبب بُعدها عن الرواق الرئيسي مما أثر على مبيعاتهم كما اشتكوا التمييز في توزيع أماكن العرض بين المشاركين. منذ الساعات الأولى من فتح أبواب الصالون تنقل المواطنون بقوة إليه ولم يغادروه إلا في أوقات متأخرة من الليل، غير أن المتنقل بين الأروقة الأربعة المخصصة للعرض يجد صعوبة في تذكر الممرات التي يمر بها وينسى إن مر بها أو لا، إلى جانب هذا اشتكى العارضون بالرواقين"A " و" G" من التهميش الذي يعانونه بسبب تواجدهم بمنطقة بعيدة عن الرواق المركزي، حيث أكد متحدث عن دار النشر "باردايس" من مصر ل"صوت الجلفة" أن الخيمة التي احتضنت العرض خلال السنوات الثلاث الماضية كانت أحسن إذ أنها أعطت حظوظ متكافئة للعارضين عندما جمعوا في مكان واحد كما انتقد الملهيات الموجودة بجوار الصالون إذ أنها جعلت زوار الصالون في رحلة ترفيهية. من جهة أخرى استهجن ذات المتحدث طريقة المحاباة في توزيع المنظمين للاماكن بين العارضين رغم أن الجميع دفع نفس المبالغ، وماجعل الأمر يزيد حدة هو كثرة المشاركين مما انقص من قلة التنظيم وانجر عن كل هذا قلة في المبيعات مقارنة بالطبعة الماضية رغم الأسعار المعقولة التي وضعوها، وهو الأمر الذي اتفق معه فيه ممثل دار نشر "علاء الدين" من سوريا حيث أكد بأن الخيمة كانت أفضل من جميع النواحي كما قسمت المساحة بالتساوي بين المشاركين في حين هذه المرة أخذت بعض دور النشر مساحة أكبر وموقع أهم من دور النشر الأخرى ما جعل المبيعات تقل وتوافد الزوار إليهم لم يبدأ إلا بعد ساعات طويلة من فتح المعرض. المتحدث عن دار "المنهل" من الأردن المشاركة لأول مرة لاحظ هو الآخر قلة المتوافدين في رواقهم غير أنه لم يركز على أمر المبيعات على اعتبار أن هدفهم من المعرض هو البحث عن وكيل لهم بالجزائر، أما شركة الشرق الأوسط المتواجدة برواق"G" فزادت عن شكاوي الدور السابقة نقص الإنارة بالرواق وكذا غياب التكييف.