للمرة الثانية في ظرف يومين، عثر تجار بالسوق المغطاة "بن جرمة" بمدينة الجلفة على رأسي حمير سارعت مصالح الأمن برميها. وأثار هذا الاكتشاف استغراب التجار خاصة الجزارين الذي اعتبروا أن في الأمر "إن" إذ أنه من غير المعقول أن يترك "محتال" أثار جريمته بوسط المدينة ليتم اكتشافها بسهولة وأمام سوق مغطاة. واعتبر تجار السوق أن وضع بقايا حمير مذبوحة داخل المدينة مرتين في ظرف يومين ينم عن نية مبيتة لتشويه صورة الولاية باعتبارها الرائدة وطنيا في مجال إنتاج اللحوم الحمراء. من جهته، اعتبر رئيس جمعية حماية المستهلك، "جنيدي علي"، أن هذا التصرف بمثابة تحدي للدولة وإخلالا بالقواعد العامة للتجارة ومساسا بنزاهة تجار ولاية الجلفة مطالبا المستهلكين باليقظة والتجند لتحديد الفاعلين. وعلمت "صوت الجلفة" أن مصالح الدرك الوطني والتجارة ومكتب النظافة البلدي فتحت تحقيقات لمعرفة ملابسات القضية التي تبقى معالمها غامضة إلى حد الساعة.