قام العشرات من مواطني قرية بن نيلي بالجلفة والتي تبعد حوالي عشرون كلم جنوب الولاية بمحاذاة الطريق الوطني رقم واحد، بقطع الطريق وحرق العجلات أمام شاحنات النفايات التابعة لمؤسسة الردم التقني، احتجاجا على ما أسموه التهميش والإقصاء، حيث تفتقد القرية لأدنى شروط الحياة من انعدام للماء الشروب وغياب الغاز الطبيعي بالإضافة للنقل المدرسي ما يشكل خطرا على أولادهم حسبهم، خاصة وهم مقبلين على فصل الشتاء، هذا وأكد السكان أن السلطات المحلية قامت بوعدهم أكثر من مرة لسنوات عدة، إلا أنه لا شيء على أرض الواقع لحد الآن ما جعلهم يتوعدون بقطع الطريق الوطني رقم واحد والذي يعتبر الشريان الوحيد بين الجنوب والشمال مرورا بالجلفة، لإيصال صوتهم للسلطات العليا حسبهم. عمال مؤسسة الردم التقني بقوا لساعات ينتظرون وصول السلطات لأجل التحاور مع المحتجين آملين في ذلك أن تُفتح أمامهم الطريق ليواصلوا عملهم، إلا أن السلطات لم تحرك ساكنا، ما جعل سكان القرية يهددون بقطع الطريق الوطني رقم واحد والذين اعتبروه الحل الأمثل لجعل السلطات تتحرك، فهل ستستجيب السلطات لمطالب سكان القرية أم تترك الشريان الرابط بين جنوب وشمال الوطن يُقطع؟