حجّار أعلن عن تأسيسه مركز وطني للبحث والدراسات الفلكية قريبا أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي طاهر حجّار أمس الاثنين بالجزائر العاصمة عن تأسيس خلال الأسابيع المقبلة مركز وطني للبحث والدراسات الفلكية. السيّد حجّار أوضح في تصريحه للصحافة على هامش الملتقى الدولي حول (الضوء وعلم الفلك) والمتزامن مع اختتام السنة الدولية للضوء أن (استحداث هذا المركز جاء بتعليمة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في أحد مجالس الوزراء حيث كلّفنا بالاهتمام بهذا الجانب) وأضاف قائلا: (سيقوم هذا المركز مع الهياكل الأخرى التي لها علاقة بالموضوع بتطوير البحث والدراسات) مؤكّدا أن عملية التأسيس على وشك النهاية وسيرى النّور خلال الأسابيع القادمة من خلال تقديم مرسوم التأسيس في مجلس الحكومة. وفي كلمة ألقاها خلال افتتاح الملتقى الدولي حول 0الضوء وعلم الفلك) أوضح الوزير أن هذه الهيئة تأتي (كلبنة إضافية في عملية بناء المؤسّسات العلمية الوطنية التي ستقوم بدور حاسم في تطوير العلوم ذات الصلة بعلم الفلك). وفي هذا السياق أشار السيّد حجّار إلى أن الجزائر تولي أهمّية (كبيرة) للعلم والمعرفة ومنها علم البصريات والفيزياء التي كان لها مكانة -كما قال- في البرامج الوطنية للبحث وأكّد أن تلك الأهمّية تتجلّى أيضا في (تزايد أعداد الباحثين ومشاريع البحث المرتبطة بهذا الميدان وفي الاعتمادات المالية الكبيرة التي تخصّصها الدولة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي). من جهتها قالت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتّصال إيمان هدى فرعون إن من (أهمّ أهداف الاحتفال بالسنة الدولية للضوء هي التنمية المستدامة) معتبرة هذه المناسبة فرصة للأسرة الجامعية لتنمية روح الإبداع ونشر ثقافة العلوم بين الشباب على كلّ المستويات وأوضحت أن قطاع تكنولوجيات الإعلام والاتّصال هو (المحرّك الوحيد الذي يسمح لنا بتطوير كلّ المجالات الأخرى والأسرة الجامعية على عاتقها مسؤولية كبيرة في هذا المجال). إن السنة الدولية للضوء والتكنولوجيات القائمة على الضوء 2015 هي مبادرة عالمية ترمي إلى إبراز الدور الرئيسي للضوء وللتكنولوجيات البصرية في حياتنا اليومية ولإظهار أهمّية هذه العوامل في التنمية المستدامة. كما يصادف عام 2015 ذكرى مرور ألف سنة على نشر الأعمال العظيمة ل ابن الهيثم بشأن البصريات خلال فترة من الإبداع والابتكار رفيعة المستوى اشتهرت بكونها العصر الذهبي للإسلام.